×
محافظة مكة المكرمة

ربط 9 مراكز صحية بمستشفيات جدة

صورة الخبر

يشكل الإعلان عن سقوط الرئيسة بارك جيون-هي انتصارا لعدد كبير من الكوريين الجنوبيين. لكن الفراغ في السلطة الذي ينجم عن ذلك قد يدفع بيونج يانج أيضاً إلى المزايدة. والمعلومات التي رافقت طوال أسابيع الفضيحة السياسية التي أدت الجمعة إلى التصويت على إقالة الرئيسة، نقلت إلى المرتبة الثانية مسألة النزاع بين الكوريتين، فيما كان العام 2016 متوترا في شبه الجزيرة. وقد أحرزت كوريا الشمالية -التي أجرت تجربتين نوويتين وأطلقت حوالي عشرين صاروخا منذ يناير- تقدما في الجهود المبذولة لاقتناء صواريخ عابرة للقارات. وحيال هذا الجار الذي يشكل تهديدا، فإن آخر ما تتمناه كوريا الجنوبية هو أن تبدو ضعيفة. وقد تطرق إلى هذا التهديد رئيس الوزراء هوانج كيو-أن، المدعي العام السابق غير المنتخب، والذي سيصبح بعد اتهام بارك قائد القوات المسلحة الكورية الجنوبية. وخلال اجتماع طارئ السبت، دعا الجيش إلى توخي الحيطة والحذر. وقال إن «الحكومة تتخذ كل التدابير الضرورية لمنع الفراغ في السلطة وتهدئة قلق الناس». يأتي ذلك في وقت أشرف فيه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون على تدريب عسكري كبير يحاكي هجوما على البيت الأزرق، مقر الرئاسة الكورية الجنوبية التي باتت في خضم فضيحة سياسية، وفق ما أفادت وسائل إعلام كورية شمالية الأحد. وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن هذا التمرين الذي راقبه كيم جونج-أون بمنظار، يهدف إلى «تدمير أهداف محددة للعدو»، بما فيها البيت الأزرق. ونشرت صحيفة «رودونج سينمون» الناطقة باسم حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، صورا لجنود كوريين شماليين يقتحمون مبنى يشبه مقر الرئاسة الكورية الجنوبية ويحرقونه، وتظهر صورة أخرى كيم جونج-أون وهو يضحك خلال مشاهدته التمرين. ودائما ما رغبت كوريا الشمالية في الواقع في اختبار الرؤساء الأميركيين الجدد. لكن الأمور يمكن أن تكون مختلفة، بما أن بيونج يانج تطرح تساؤلات أيضاً حول السياسة الخارجية للرئيس الأميركي الجديد.;