قبل أن تُطلق مجموعة من الباحثين في «يونايتد تكنولوجيز» عن الاستدامة المميزة سلسلة محاضراتها في دبي، قدم الباحثون نتائج جديدة للأبحاث عن تأثير الأبنية الخضراء على الساكنين فيها. وفقاً للدراسة، سجّل العاملون في الأبنية الخضراء المعتمدة معدلات أعلى في اختبارات وظائف الإدراك، نوماً أفضل كما بلّغوا عن أعراض أقل للمشكلات في الصحة بالمقارنة مع الأبنية المماثلة ذات الأداء العالي التي ليست معتمدة كأبنية خضراء. أجرت هذه الدراسة Harvard T.H. Chan School للصحة العامة وجامعة ولاية نيويورك - جامعة أبستيت الطبية، وتُعرف باسم دراسة The COGfx Buildingomics كما ترتكز على نتائج في 2015 أظهرت أن العوامل البيئية داخل البيت ضاعفت معدلات اختبارات وظائف الإدراك. في الدراسة الجديدة، تمتع العاملون في الأبنية عالية الأداء والمعتمدة كأبنية خضراء بانخفاض بنسبة 30 في المئة لأعراض أمراض - الأبنية، ارتفاع بنسبة ستة في المئة لجودة النوم، وارتفاع بنسبة 26 في المئة في معدلات اختبارات وظائف الإدراك. أما الباحث الرئيس لدراسات COGfx فهو الدكتور جوزيف ألن، أستاذ مساعد في علوم تقييم التعرض في Harvard T.H. Chan School للصحة العامة، ومدير برنامج الأبنية الصحية فيها، ويقول: «نقدم دعمنا لما نسميه Buildingomics، وهو مقاربة جديدة تدرس مجمل العوامل في البيئة المتصلة بالأبنية التي تؤثر على صحة ورفاه وإنتاجية الأشخاص العاملين في الأبنية». ويضيف جون مانديك، الرئيس التنفيذي للاستدامة في يونايتد تكنولوجيز، «تعمل يونايتد تكنولوجيز على تسريع حركة الأبنية الخضراء في جميع أنحاء العالم. ونحن منخرطون في حوار جديد بالكامل عن قيمة الأبنية الخضراء بسبب هذه الأبحاث المذهلة وفائقة التطور. عندما يمكنك إثبات أن الأبنية الخضراء ليست فقط جيدة للبيئة ولكن أيضاً للأشخاص – يكون ذلك مزيجاً قوياً. نحن معجبون بمبادرات الأبنية الخضراء لحكومة دبي».