ملك تايلند، تولى الملك بعد بلاد وفاة والده في أكتوبر/تشرين الأول 2016، وورث ثروة أبيه التي تقدر بثلاثين مليار دولار.له نمط حياة خاص وتصرفات توصف بالغريبة. المولد والنشأة ولد ماها واجيرالنغورن يوم 28 يوليو/تموز 1952 في العاصمة بانكوك، وهو الابن الوحيد للملك الراحل بوميبول أدولياديجمن الملكة سيريكيت، وقد تزوجالملك الجديدمن ثلاث نساء وله عدة أبناء. الدراسة والتكوين زاول دراسته الابتدائية في مسقط رأسه، ثم أرسل إلى بريطانيا للدراسة في مدارس عامة، وأكمل تعليمه الثانوي عام 1970، وبعد أن شارك في تدريب عسكري لمدة خمسة أسابيع في كلية الملك في سيدني بأستراليا، التحق عام 1972بالكلية العسكرية الملكية في كانبيرا في أستراليا، وتخرج فيها عام 1976كملازم وبدرجة في الفنون الحرة. حصل عام 1982 على درجة بكالوريوس للمرة الثانية في القانون من جامعةسوخوثاي في تايلند. الوظائف والمسؤوليات بعد أن أكمل دراسته، عمل واجيرالنغورن ضابطا في الجيش التايلندي الملكي، وتدرب مع القوات البريطانية والأسترالية والأميركية، وهو أيضا طيار عسكري مؤهل وطيار مروحية، كما يحمل رتبة جنرال فخرية في الجيش التايلندي. التجربة السياسية عينه والده الراحليوم 28 ديسمبر/كانون الأول1972 وليا للعهد، وفي عام 1978 اعتزل واجيرالنغورن في معبد بوذي لفترة من الزمن تطبيقا للتقاليد. 5074377980001 70c467b0-dce7-4208-9e95-a357856788d5 3efb0845-ee1d-4cef-85df-f2ec289da1a3 video وبعد وفاة والده يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول 2016، اتجهت الأنظار نحو واجيرالنغورن، لكنهطلب تأجيل تنصيبه ملكا بحجة حداده على وفاة والده، ثم عادوقبلدعوة البرلمان يوم 1 ديسمبر/كانون الأول 2016ليصبح ملكا جديدالتايلند. ولا يحظىواجيرالنغورنبالشعبية التي اكتسبها والده على مدى حياته على العرش، بسبب نمط حياته الذي يصفه البعض بالمثير والمتقلب، فقد اشترى على سبيل المثالفيلا فخمة بعشرة ملايين يورو في ألمانيا حيث أقام حفلا على شرف كلبه، فضلا عن ولعه بشراء السيارات الرياضية. وقد ورث الملك الجديد عن والده ثروة كبيرة تقدر بثلاثين 30 مليار دولار، مما يجعله من أغنى ملوك العالم. وتتوزع الثروة الموروثة بين العقارات والشركات ضمن ممتلكات متعددة للتاج التايلندي. وشكل الملك الجديد لتايلند مادة لوسائل الإعلام العالمية، بعد أن سربت صحيفة ألمانية صورا له في يوليو/تموز 2016 في مطار ميونيخ، مرتديالباسا لا يتوافق معالبروتوكول الحازم الذي يطبق في دوائر السلطة العليا في تايلند، وظهر جسده في تلك الصور مكسوا بالأوشام. وبسبب قضاء الملك الجديدوقتا طويلا خارج البلاد وخاصة في ألمانيا،يسود القلق في تايلندبشأن مستقبلها بعد الملك الوالدالذي كان يعتبرنصف إله مع عقود من التمجيد. وتمنع القوانين المعتمدة في هذه المملكة المس بالذات الملكية وأفراد العائلة المالكة بل حتى كلابهم،ويعاقب القانون المخالفينبالسجن مدة قد تصل إلى 15 عاما.