×
محافظة المنطقة الشرقية

«مكافحة الفساد»: اتخاذ الإجراءات المناسبة حول وقائع الفساد التي تتناولها وسائل الإعلام

صورة الخبر

لهواة الظواهر الفلكية النادرة، يمكنهم بدءاً من مساء اليوم الأحد 11 ديسمبر/كانون أول 2016، مشاهدة كوكب عطارد بصحبة كوكبي الزهرة والمريخ، من خلال العين المجردة. ولكن يبدو أن هذه الفرصة التي تستمر حتى نهاية ديسمبر/كانون أول الجاري، لن تكون متاحة للجميع، حيث يشهدها سكان البلدان الواقعة في نصف الكرة الأرضية الشمالي فقط، ومن بينها مصر. وقال أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية بمصر، إن سكان دول نصف الكرة الأرضية الشمالي، يمكنهم رؤية كوكب عطارد بالعين المجردة، عندما يصل لأعظم استطالة مسائية له مع غروب شمس اليوم، حيث سيُرى في أعلى نقطة له فوق الأفق الغربي للسماء. كما سيكون عطارد في أوج استطالته وسطوعه، وهو أفضل وقت لمشاهدة كوكب عطارد من الأرض، بحسب الفلكي المصري. وبيّن أشرف أن الاستطالة هي أقصى درجة سماوية يمكن أن تفصل بين كوكب عطارد والشمس بالنسبة للأرض. وأشار إلى أن زاوية الاستطالة ستبلغ فى هذا المساء 20.8 درجة قوسية، أي أن كوكب عطارد سيكون على ارتفاع 20.8 درجة قوسية عند غروب الشمس. ونوه تادرس بأن محبي الظواهر الفلكية يمكنهم رؤية عطارد مع كوكبي الزهرة والمريخ، بالعين المجردة شرط نقاء الجو وصفاء السماء، أو بالمناظير الفلكية من قبل هواة الفلك. وعطارد هو أصغر كواكب المجموعة الشمسية وأقربها إلى الشمس، ويبلغ قطره حوالي 4880 كلم وكتلته 0.055 من كتلة الأرض، ويتم دورته حول الشمس خلال 87.969 يوماً. أما الزهرة، فهو ثاني كواكب المجموعة الشمسية من حيث قربه إلى الشمس، ويبعد عن الشمس نحو 108 ملايين كيلومتر، ومدارها حول الشمس ليس دائرياً تماماً. وهو كوكب ترابي كعطارد والمريخ، شبيه بكوكب الأرض من حيث الحجم والتركيب. فيما يعتبر المريخ الكوكب الرابع في البعد عن الشمس، ويبلغ قطره حوالي 6800 كلم، وهو بذلك مساو لنصف قطر الأرض وثاني أصغر كواكب النظام الشمسي بعد عطارد، وتقدّر مساحته بربع مساحة الأرض، ويدور حول الشمس في مدار يبعد عنها بمعدل 228 مليون كلم تقريبًا، أي 1.5 مرة من المسافة الفاصلة بين مدار الأرض والشمس.