أعلنت حركة «الشباب» الصومالية المتشددة المسئولية الكاملة عن انفجار سيارة مفخخة في هجوم انتحاري استهدف نقطة تفتيش أمنية قرب العاصمة الصومالية مقديشيو صباح أمس السبت (10 ديسمبر/ كانون الأول 2016). ووفقاً لموقع موال إلى جماعة «الشباب» على الانترنت، لقي ما لا يقل عن تسعة أشخاص، بمن في ذلك الانتحاري حتفهم في الهجوم الضخم في منطقة سينكا دهير التي تبعد 18 كيلومترا شمال غرب مقديشو، بحسب إذاعة شبيلي. ورفض مسئولون صوماليون بشدة مزاعم حركة «الشباب» بشأن عدد القتلى، وقالوا إن جنديّاً واحداً يخدم في وكالة الاستخبارات والأمن الوطني لقي حتفه في الهجوم. وأكدت مصادر مستقلة مقتل شخصين على الأقل بمن في ذلك الانتحاري، منفذ الهجوم، الذي هز نقطة تفتيش أمنية رئيسة لقوات خاصة صومالية.