×
محافظة المنطقة الشرقية

زيدان يتغنى بروح ريال مدريد قبل خوض مونديال الأندية في اليابان

صورة الخبر

كشف تلفزيون «سي إن إن» أمس (السبت)، أن الجنرال المتقاعد مايكل فلين، الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترامب مستشارا للأمن الوطني، كان قد قال في الصيف الماضي، إنه شاهد صور لافتات باللغة العربية على الحدود مع المكسيك، بهدف إرشاد الإرهابيين الذين يريدون دخول الولايات المتحدة، للقيام بأعمال إرهابية، ولتجنيد مسلمين أميركيين للعمل معهم. وأضافت «سي إن إن»، أنها لم تعثر على أي دليل يؤكد ما قاله فلين، وأن فلين لم يرد على استفسارات منها لإثبات ما قال. ورفض متحدث في مكتب دونالد ترامب التعليق، وأيضا، رفض التعليق متحدث باسم حرس الحدود مع المكسيك. وكان فلين قد قال، في مقابلة إذاعية: «يوجد متطرفون ترعاهم دول شرق أوسطية يعقدون صفقات مع عصابات المخدرات في المكسيك لإرشادهم، بلافتات مكتوبة باللغة العربية، إلى ممرات الدخول إلى بلدنا. شاهدت أنا شخصيًا صور هذه اللافتات، وهي باللغة العربية، وتوجد على طول الممرات. مثل لافتات معالم الطريق العادية». وكانت المقابلة الإذاعية مع «بريتبارت نيوز»، زميلة صحافية بالاسم نفسه كان يرأس تحريرها ستيف بانون، الذي اختاره ترامب مستشارا استراتيجيا له. كان فلين رئيس الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع، وقبل عامين عزله الرئيس باراك أوباما بسبب مشكلات مع زملائه اشتكوا منها. في الماضي، تعرض فلين لانتقادات بسبب رفضه معاداة روسيا. واختلف مع إدارة أوباما حول طريقة إنهاء الحرب الأهلية في سوريا. وحملها مسؤولية ظهور تنظيمي جبهة النصرة وداعش في سوريا. وقال، إن إدارة أوباما تجاهلت تحليلات الاستخبارات العسكرية، التي كان يقودها، عن هذا الموضوع، وإنها أخطأت عندما رفضت التعاون مع موسكو في مواجهة الإرهابيين. وإن التعاون بين روسيا والولايات المتحدة ومع الشركاء الآخرين، هو «الطريق الوحيد لإيجاد حلول لمنطقة الشرق الأوسط». في ذلك الوقت، قال: «يجب أن ندرك أن لروسيا سياسة خارجية خاصة بها، ولديها أيضا استراتيجية لضمان الأمن الوطني والدولي. أعتقد أننا فشلنا في فهم ما استراتيجية الأمن الوطني». أمس، أشار تلفزيون «سي إن إن» إلى أن فلين يعتقد أن الإسلام بدأ «منذ أقل من ألف عام». وكان العصر الذهبي للعرب «قبل الإسلام». تولى فلين، منذ عام 1981 عدة مناصب قيادية في الجيش الأميركي، منها مساعد مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، ورئيس مجلس إدارة الاستخبارات العسكرية الأميركية، ومدير الاستخبارات لقيادة العمليات الخاصة المشتركة في أفغانستان والعراق، وتولى إدارة وكالة الاستخبارات الدفاعية عام 2012، وهو المنصب الذي أقاله منه الرئيس باراك أوباما في 2014. في الصيف الماضي، وصف فلين الإسلام بأنه «آيديولوجية سياسية تقوم على أساس دين». وقبل شهور، كتب في «تويتر»: «الخوف من المسلمين منطقي». وفي الشهر الماضي، وصفته صحيفة «نيويورك تايمز» بأنه «عدو الإسلاميين»، وقالت إنه شجع ترامب ليقتنع بأن الولايات المتحدة تعيش «حربا عالمية» مع المسلحين المتطرفين. ولهذا، يجب التعاون مع الجميع في هذه الحرب، بما فيهم الرئيس الروسي بوتين. ومع نهاية الصيف، قال فلين لصحيفة «واشنطن بوست»: «لدينا مشكلة مع المتشددين، ونقدر على العمل مع الروس ضد هذا العدو».