×
محافظة المنطقة الشرقية

"العدل": التصديق رسمياً على 55 ألف وثيقة لاستخدامها بالدوائر الحكومية

صورة الخبر

هيمن الانقسام على «منظمة الأمن والتعاون في أوروبا» حول الصراع في شرق أوكرانيا في نهاية اجتماع استمر يومين في مدينة هامبورغ، إذ اتهمت الولايات المتحدة روسيا بعرقلة صدور قرار. وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الذي ترأس المنظمة على مدى العام الماضي أن «الوزراء اتفقوا على ضرورة وفاء الأطراف المعنية بالصراع بالتزاماتهم لإنهاء العنف على رغم عدم توقيع قرار رسمي حول الأزمة في شرق أوكرانيا»، لكن سفير الولايات المتحدة لدى المنظمة دانيل بير انتقد روسيا بشدة، لما وصفه بـ «عرقلتها المتواصلة للأمور». وقال: «العديد من القرارات التي تم تبنيها في النهاية أضعفتها روسيا بدرجة كبيرة، كما أن قرارات أخرى تخص بالتحديد حقوق الإنسان والأزمة الأوكرانية حُجبت بالكامل»، مضيفاً للصحافيين «من المهم حقاً أن ندرك أنه في غالبية الأمور المطروحة على المنظمة اليوم، لا يزال هناك إجماع بين 55 دولة أو 56 مشاركة من أصل 57 دولة... وذلك يرسل إشارة سياسية مفادها بأن روسيا معزولة». واتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف واشنطن بـ «المماطلة في محادثات إجلاء المسلحين من المناطق المتبقية تحت سيطرة المعارضة في حلب السورية التي توشك القوات الحكومية المدعومة من موسكو على السيطرة عليها بالكامل». ولم تصدر «منظمة الأمن والتعاون في أوروبا» في ختام اجتماعاتها بياناً مشتركاً، لكن الوزراء اتفقوا على عدد من القرارات من بينها قرار يدين تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) وجماعات متشددة أخرى.