كشفت التحقيقات الأولية التي تجريها نيابة حوادث جنوب الجيزة في هجوم الهرم في القاهرة والذي قتل فيه 6 شرطيين وأصيب 3 آخرين، اول من امس، أن «منفذي الهجوم عملوا خلال الأشهر الماضية، على تتبع خط سير الكمين الأمني وتمركزه وحجم القوات المشاركة فيه بهدف استهدافه، وسهل من مهمتهم اعتماد قوة الكمين على التمركز في الموقع نفسه لفترة طويلة». وأوضحت التحقيقات الأولية ان «المتهمين زرعوا عبوتين ناسفتين شديدتي الانفجار، وانه تم تفجيرهما بواسطة جهاز تحكم عن بعد ويشتبه في كونه هاتف محمول». وذكرت مصادر أمنية، أنه «يتم حاليا البحث عن شقة أو شرفة، تم من خلالها تسجيل وتصوير الحادث، وبثته جماعة حسم، معلنة مسؤوليتها عنه». في المقابل، دانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الاماراتية بشدة التفجير «الإرهابي». وذكرت في بيان ان «دولة الامارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الاجرامية». كما دان الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي يوسف العثيمين عن استنكاره الشديد لهذا «العمل الجبان». وفي واشنطن، أعرب الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر في ايجاز صحافي عن تعازيه لأسر القتلى، قائلا «نحن ندين الهجوم في القاهرة والذي قتل فيه عدد من رجال الشرطة». من جانب ثان، قضت محكمة النقض، أمس، بتأييد إعدام الإرهابي عادل حبارة والمؤبد لـ 15 آخرين في قضية «مذبحة رفح الثانية»، وهو حكم نهائي.