الجيش الليبي المنبثق عن مجلس نواب طبرق (شرق)، مساء السبت، انتهاء فترة وقف إطلاق النار في منطقة قنفودة بمدينة بنغازي، في تمام الساعة 14:00 ت.غ (الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي)، بعد استمرارها 6 ساعات. وقال العميد عبدالسلام الحاسي، آمر غرفة عمليات الجيش المنبثق عن برلمان طبرق، في تصريحات لوسائل إعلام محلية متحدثا عن وقف إطلاق النار "المؤقت" الذي أعلنته قواته أمس، واستمر 6 ساعات السبت. وبدأ الجيش الليبي المنبثق عن مجلس نواب (برلمان) طبرق السبت، تطبيق وقف إطلاق النار لمدة ست ساعات، من أجل فتح ممرات آمنة للأسر العالقة في منطقة قنفودة بمدينة بنغازي شرقي البلاد. وتشهد قنفودة ببنغازي (شرق) التي يسيطر جيش طبرق على نصفها، معارك مسلحة منذ أكثر من عام بين جيش طبرق من جهة، وقوات تنظيم أنصار الشريعة وتحالف ما يعرف بكتائب الثوار (قاتلت نظام معمر القذافي عام 2011) وتنظيم الدولة الإسلامية من جهة اخرى والتي تصاعدت حدتها منذ أسبوعين. وتحوي قنفودة عديد العائلات العالقة والمدنيين، إضافة لعمالة مصرية وسودانية كانت الخارجية السودانية ومنظمات دولية قد طالبت في وقت سابق بشكل متكرر توفير ممر آمن لهم . ولم يُعرف موقف تلك الجماعات من وقف إطلاق النار. وأضاف الحاسي، في تصريحاته لوسائل الإعلام، أنه "حتى الآن (وقت انتهاء الهدنة) لم تتصل بنا أي عائلات لطلب الخروج من قنفودة". واستطرد أن "وقف إطلاق النار انتهى رسميا، ولكن في حال طلب المدنيون العالقون في المنطقة الخروج، فإننا سنوقف العمليات العسكرية لإتاحة الفرصة لإجلاء آمن لهم". وقال مصدر في الهلال الأحمر الليبي إن فرقه "أجلت خلال فترة وقف إطلاق النار في قنفودة 4 عائلات وشخصين من العمالة الوافدة، يعتقد أنهما من الجنسية السودانية". وتابع أن "العمل جار لإخراج 3 عائلات أخرى، اتصلت بقوات الجيش وفرق الهلال الأحمر لإخراجها من المنطقة". من جانبه، قال العقيد المسماري، إن قواتهم "نجحت في إجلاء 4 عائلات واثنين من العمالة من قنفودة (خلال وقف إطلاق النار)".