×
محافظة مكة المكرمة

"الهيئة" تجهض حفلاً صاخباً لـ 14 شاباً بدرة العروس بجدة

صورة الخبر

شن نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي هجوما لاذعا على رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، محملا إياه المسؤولية الكاملة لكل أعمال العنف في العراق، نظرا لتسلمه الملف الأمني وعدم مشاركة العراقيين في هذا الملف، متسائلا: ما دام المالكي يتولى كل الملفات الأمنية فكيف يوزع التهم على الدول. وقال الهاشمي، في تصريح لـ«عكاظ»، إن المالكي استنفد توزيع التهم على الشخصيات العراقية في الداخل والخارج، وبدأ بتصدير نتائج إدارته البائسة إلى دول الجوار، مذكرا المالكي بسجله الإجرامي في الحويجة والأنبار والفلوجة.. قائلا: «المالكي آخر من يتحدث عن الإرهاب». وأضاف أن العراق الآن يعاني من حكومة غير منطقية وغير عقلانية تقود العراق إلى الهاوية، لافتا إلى أن سلوك هذه الحكومة يعكس عزلتها السياسية العربية والدولية، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة طالما وصفت حكومة المالكي بالفاشلة. واعتبر الهاشمي أن الاتهامات «الجزافية» التي يوزعها المالكي يمينا ويسارا على الآخرين تهدف إلى تضليل الرأي العام العربي والدولي بعد سلسلة الفشل التي لحقت بإدارته. وأكد نائب الرئيس العراقي حرص المملكة على وحدة الشعب العراقي بكل أطيافه العرقية والمذهبية، مشيرا إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز طالما قال له: «إن المملكة حريصة على أن ينعم العراق بالأمن والاستقرار»، موضحا أن إدارة الحكومة العراقية أساءت للعلاقة مع دول الخليج. وحول مزاعم المالكي بالقضاء على الإرهاب في الأنبار، أوضح الهاشمي أنه في العام 2008 تمكنت عشائر الأنبار من طرد القاعدة من مناطقها دون أن تلجأ إلى قوات المالكي، متسائلا: من الذي سهل هروب قيادات القاعدة من السجون العراقية. وتعليقا على مؤتمر الإرهاب الذي يجري في بغداد اليوم، قال إن المالكي آخر من يحق له أن يتحدث عن الإرهاب، داعيا إياه إلى تقديم الدلائل على اتهام دول الجوار بدعم الإرهاب، وإلا أن تتم مقاضاته قانونيا. وكذلك تقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد حكومته.