تم تشييع جنازة الممرضتين الروسيتين ناديجدا دوراتشينكو وغالينا ميخائلوفا اللتين لقيتا مصرعهما خلال قصف مستشفى روسي متنقل في حلب، في مقبرة وسط مدينة بيروبيجان. مقتل ممرضتين في استهداف مسلحي المعارضة مستشفى عسكريا روسيا بحلب موسكو تنتقد بشدة موقف الصليب الأحمر من استهداف المستشفى العسكري الروسي بحلب نقل جثماني ممرضتين روسيتين قتلتا بسوريا إلى مسقط رأسهما وفي مساء الجمعة جرت مراسم وداع القتيلتين في وحدة عسكرية في بيروبيجان عاصمة المقاطعة العبرية ذات الحكم الذاتي بالشرق الأقصى الروسي. وقال ممثل لحكومة المقاطعة إنه نظرا لإجراء مراسم الجنازة يوم السبت 10 ديسمبر/كانون الأول فقد تم إلغاء جميع الفعاليات الترفيهية في المنطقة. وفي صباح يوم السبت، سلم قائد المنطقة العسكرية الشرقية سيرغي سوفوركين وسامي الشجاعة لأقارب الممرضتين. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد منح الوسامين للممرضتين بعد وفاتهما. وأقيمت في كاتدرائية البشارة في بيروبيجان اليوم مراسم وداع وقداس. ثم توجه الموكب الجنائزي إلى حديقة النصر. ووفقا لممثل بلدية المدينة فإن ما لا يقل عن ألف شخص شاركوا في موكب الجنازة. وتم دفنهما في مقبرة المدينة مع تأدية جميع المراسم العسكرية. وتم نقل جثماني الممرضتين الروسييتين من موسكو الى خاباروفسك على متن طائرة يوم الجمعة، ومن ثم على متن مروحية الى مسقط رأسهما بيروبيجان. وكانت العريفتان دوراتشينكو وميخائيلوفا تعملان في المستشفى العسكري ببيروبيجان، وهما خريجتا الكلية الطبية المحلية. وخلفتا وراءهما ابنة تبلغ من العمر 19 عاما لدى ناديحدا وولد يبلغ الـ15 من عمره لدى غالينا. يذكر أن المستشفى الروسي في مدينة حلب السورية تعرض يوم 5 ديسمبر/كانون الأول خلال استقبال السكان المحليين لقصف من قبل المسلحين، ما أسفر عن مقتل الممرضتين الروسيتين. ووصلت الممرضتان الى حلب يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني. وكانت رحلتهما هذه هي رحلة العمل الثانية بالنسبة لهما إلى هناك في عام 2016. وقبل ذلك عملتا في سوريا لمدة ثلاثة أشهر ومن ثم عادتا إلى وطنهما. المصدر: وكالات روسية فلاديمير سميرنوف