المدنيون شرق حلب یعیشون على خطوط النار في ظل ظروف إنسانية صعبة للغاية مع انعدام المواد الغذائية وصعوبة التنقل جراء كثافة العمليات العسكرية. وحاول آلاف السكان يوم الجمعة الخروج من الأحياء الشرقية لمدينة حلب عبر الممرات الإنسانية التي حددها الجيش السوري لمغادرة المدنيين. مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أعربت عن قلقها إزاء سلامة المدنين في حلب، وأكدت أن هناك مزاعم بأن بعض قوات المعارضة تمنع المدنيين من مغادرة المناطق المحاصرة شرقي حلب. يقول هذا الرجل:الأشخاص الذين انضموا إلى الجماعات المسلحة قاموا بذلك من أجل المال والطعام والشراب، ولحماية أنفسهم من سوء المعاملة. المجموعات التي لم تعلن انضمامها إلى هذه المجموعات تعامل معاملة سيئة. كما تحتكر جميع المواد الغذائية التي تقوم ببيعها للمواطنين. يضيف هذا الشاب:لقد حاولوا بأي شكل من الأشكال الضغط علي للتطوع معهم، لكنني رفضت وضربوني. حاولت مرات عدة الهروب من مناطقهم إلى مناطق تحت سيطرة الحكومة. وبات من الصعب تأمين المواد الغذائية للمدنيين بسبب خطورة الخروج الى الشوارع وإقفال المحلات التجارية القليلة المتبقية، بسبب تفاقم الأزمة الإنسانية وتبدد آمال الهدنة.