ترأس سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية وفد دولة قطر المشارك في منتدى بالي التاسع للديمقراطية الذي بدأ أعماله أمس، في مدينة بالي بإندونيسيا. وأكد المريخي أن قطر تعي تماماً أهمية الحوار بين الأديان، وتؤمن برعاية الحرية الدينية، وتشجيع التعايش السلمي في الوطن الواحد، لإشاعة روح التسامح الديني واحترام التنوع بين أفراد الشعب بكافة أطيافه. وتابع: «إن العالم اليوم بحاجة ماسة كي يتمكن العقلاء من إدارة الاختلاف وفض النزاعات بروح التسامح والمسؤولية التاريخية، ونبذ الكراهية والعنصرية والتخويف من الآخر». وأضاف أن قطر تنطلق في معالجة القضايا من رؤيتها الوطنية 2030 التي نصت على الإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين، بمبادرات سياسية وإنمائية وإنسانية، مشيراً إلى أن الوساطة القطرية نجحت في حل عدد من النزاعات. وبيّن سعادته أن الاختلاف والتنوع سنة إلهية، وأن الأمم المتحدة أكدت على ضرورة التعايش والتسامح بين الأديان كوسيلة لتحقيق السلام والوئام في العالم، وتجنيبه ويلات الصراعات الطائفية والنزاعات، لافتاً إلى ضرورة أن تؤسس الديمقراطية على احترام التعددية والتوافق واحترام الأديان.;