×
محافظة المنطقة الشرقية

«أرامكو» تستقبل فتيات «حضانة الدمام»

صورة الخبر

أعلن المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة عن إسقاط قوات الجيش اليمني في جبهة ميدي «طائرة استطلاع تجسسية»، وقالت إن الميليشيات الانقلابية «أرسلتها لتصوير مواقع الجيش اليمني»، وفقا لبيان المركز. وتصدى الجيش لهجمات الميليشيات الانقلابية على مواقع في جبهة حرض التابعة لمحافظة حجة، وسقط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي وصالح وأسر قائد الهجوم. يأتي ذلك، ضمن مواصلة قوات الجيش اليمني تقدمها وتكبيد ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد، إضافة إلى أسر قيادات حوثية في مختلف جبهات القتال في تعز وميدي التابعة لمحافظة حجة، في الشمال الغربي للعاصمة صنعاء، بإسناد جوي من طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية. وفي جبهة تعز المشتعلة، أعلن الجيش اليمني كسر هجوم شنته ميليشيات الحوثي وصالح على مواقعها في جبل النبيع والمضابي بالعشملة بجبهة مقبنة (غرب تعز)، وسقط ما لا يقل عن 6 قتلى من الميليشيات و13 جريحا، بينما سقط قتيلان من صفوف الجيش اليمني، ورافق الهجوم القصف العنيف على مواقع الجيش اليمني. كما كسر هجوم شنته الميليشيات على منطقة الصيار في جبهة الصلو الريفية (جنوب تعز)، بعدما كانت معقلا للميليشيات، وتمكنت قوات الجيش اليمني من استعادتها أواخر الشهر الماضي، وأجبرت الميليشيات على التراجع، بعدما كبدتها الخسائر البشرية والمادية الكبيرة. وقالت مصادر ميدانية إن الميليشيات تواصل قصفها العنيف وبشكل عشوائي من مواقع تمركزها في أطراف المدينة ومن الحوبان (شرق المدينة) وبشكل أعنف على أحياء ثعبات والقاهرة، شرق المدينة، وأحياء أخرى شمال وغرب مدينة تعز. وأضافت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» أن اشتباكات عنيفة شهدتها مواقع محيط مكتب الأوقاف ومعسكر التشريفات والمكلل (شرق المدينة)، ومحيط جبل الهان في الضباب ومقبنة (غربا)، وجبهة الصلو، وقالت: «اشتعلت النيران في عربة تقل عناصر من الميليشيات في الصلو جراء انفجار لغم زرعته الميليشيات بنفسها في منطقة الحود بغرض إعاقة تقدم الجيش اليمني نحوها». من جهة أخرى، دعت أحزاب اللقاء المشترك في محافظة تعز القيادة الشرعية «لسرعة استكمال ضم المقاومة للجيش». وأكدت الأحزاب في بيان لها على «ضرورة توظيف كل مجموعات وسلاح المقاومة في رفع الأداء في معركة تحرير تعز من الميليشيات الانقلابية وبصورة شاملة، حتى لا يبقى أي جهد أو سلاح مقاوم خارج جهود المقاومة التي هي اليوم بأمَسّ الحاجة لرفد الجبهات وتقويتها بالكم والنوع، واستغلال كل قوة بشرية ومادية لخدمة المعركة التي يجب أن تكون الهم والشغل الشاغل للجميع». وأعلنت الأحزاب عن دعمها «للقيادة السياسية والعسكرية في المحافظة ممثلة بالمحافظ علي المعمري، وقائد المحور اللواء خالد فاضل، وللمطالب الخاصة بالضم والترقيم لكل مقاوم دون استثناء ولكن عبر أطر قانونية وعادلة». إنسانيا، دشنت أمس مؤسسة «فجر الأمل» الخيرية للتنمية الاجتماعية، وبدعم من الهيئة الكويتية اليمنية للإغاثة، وإشراف شبكة «استجابة» للإغاثة والأعمال الإنسانية، المرحلة الأولى من مشروع سُقيا الماء، والبالغ بحسب بيان لها «نحو نصف مليون لتر محملة على سبعين (وايت)، (شاحنة)، من مياه الشُرب والاستخدام المنزلي لمعظم مناطق مدينة تعز المحررة».