رفض حمد الدبيخي نجم نادي الاتفاق السابق والمحلل الرياضي وصف مواجهة الغد بين فريقي الاتفاق والقادسية ضمن الجولة 12 من مباريات دوري جميل للمحترفين بـ(الديربي) كما يراها البعض. وذلك خلال حديثه الذي خص به (النادي) قائلاً: دوماً أقرأ بكافة الوسائل الإعلامية أن مواجهة النواخذة وبنو قادس (ديربي) والحقيقة لا مع كامل الاحترام لأنها في الأول والأخير مجرد بـ(مباراة تنافسية) لا أكثر. وأضاف: الديربي الحقيقي في المنطقة الشرقية هي مواجهة قطبي الدمام الاتفاق والنهضة، كونهما من مدينة واحدة، حيث كانت تنافسية وديربي له أهميته وقيمته عند اللاعبين والجماهير السابقين فقط. وزاد: الاحتراف قلل من أهمية هذه المواجهات التنافسية بين أبناء الدمام والخبر وذلك بسبب أن 80 % من لاعبي الفريقين لا يعتبرون من أبناء النادي ومنهم مثل الفريق الفلاني بنظام الانتقال أو الإعارة وبهذا لن تجد الشعور التنافسي لدى هؤلاء اللاعبين. وأكمل الدبيخي حديثه: في السابق كان هناك لاعبون، يمثلون الفريق ويشجعونه فعلى سبيل المثال أبناء خليفة صالح وعيسى وغيرهم من الجيل الذهبي وفي المقابل مثل بنو قادس أبناء جاسم سعود وعبدالله وأبناء بورشيد وغير في تلك الفترة. وعن رأيه حول مواجهة الغد قال الدبيخي: على حسب الظروف الحالية للفريقين الاتفاق أقرب للفوز ولكن عالم كرة القدم لا يؤخذ بمثل هذه الحسابات وكل مباراة لها ظروفها ونتيجتها. من جهته علق حارس مرمى فريق القادسية السابق عبدالله غالي الخالدي قائلاً: تعتبر مواجهة فريقي القادسية والاتفاق ديربي المنطقة الشرقية لتواجد الفريقين المستمر ضمن دوري الاضواء وابتعاد النهضة لسنوات طويلة. وأضاف: في السابق كلاعبين للفريق القدساوي كانوا يتمنون مقابلة النواخذة وكانت تعني لهم مباراة مهمة لها طابع خاص، مؤكدا أنه على المستوى الشخصي كان ينتظرها على أحر من الجمر. وزاد: الديربي كان فعلا بين فريقي الاتفاق والنهضة لكونهما في دوري الدرجة الأولى والقادسية في الدوري الممتاز وبعد صعود الاتفاق أصبح الديربي شرقاوي مع الأشقاء في فارس الدهناء، موضحاً أن القادسية سبق فرق المنطقة باللعب بالدوري الممتاز وكان أحد الفرق المؤسسة له. وعن اللقاء المرتقب بين الطرفين،أكد الخالدي أن (بنو قادس) قادرون على تجاوز موقعة النواخذة خاصة أن الفريق منتشٍ من فوزه الأخير على الرائد ونقاط الاتفاق الثلاث ستدفع الفريق للأمام وتجاوز أزمة النتائج السلبية.