العملية أسفرت حتى الآن عن تطهير 1800 كم مربع في شمال سوريا من الإرهاب. وقال في تصريحات للصحفيين من المجمع الرئاسي بأنقرة، اليوم الخميس: "قرابة 1800 كم مربع بين بلدتي جرابلس وأعزاز وبين جنوب أعزاز وحتى مدينة الباب، تم تطهيرها بالكامل من الإرهاب. ولفت إلى أهمية الحركة بحذر شديد خلال العمليات؛ خاصة بسبب التعزيزات الكبيرة التي قام بها تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة الباب. وحول الغارة الجوية التي أدت إلى استشهاد 3 جنود أتراك وجرح 10 آخرين بالقرب من الباب في 24 نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، قال قالن: "المعلومات المتوفرة لدينا تشير إلى أن الهجوم على قواتنا قرب مدينة الباب من تنفيذ النظام السوري"، معتبرا أن ذلك يوضح مرة أخرى النية الحقيقية للنظام السوري. ولفت إلى أن ما يجري في حلب "يثير قلق الجميع"، مضيفا أن "النظام يرتكب في حلب بشكل علني جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب". وتابع: "ما نراه من تصريحات رأس النظام السوري للصحافة اليوم يدل على أنه غير منفتح على أي هدنة، وهذا ما يكشف بوضوح عن نوايا النظام الحقيقية تجاه حلب وبقية المناطق". وبخصوص معسكر بعشيقة، شمالي العراق، الذي تتمركز فيه قوات تركية بهدف المساهمة في تدريب قوات عراقية على مواجهة تنظيم "داعش"، قال قالن إن تركيا تواصل مباحثاتها مع السلطات العراقية من أجل تحديد إطار قانوني لوضع المعسكر. وأضاف أن المعسكر "مستمر" بتقديم العون للعراقيين في مكافحة التنظيم. ومنذ أكثر من عام، يتمركز جنود أتراك في معسكر بعشيقة؛ بطلب من السلطات العراقية، بهدف تدريب قوات "حرس نينوى" (من أهل الموصل) على مواجهة تنظيم "داعش"، إضافة إلى منع الإرهاب من استهداف تركيا انطلاقا من هذه المنطقة. وبينما تدعو بغداد إلى سحب هؤلاء الجنود، تتمسك أنقرة ببقائهم حتى إنجاز مهمتهم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.