×
محافظة المنطقة الشرقية

مؤتمر الشبكات الذكية يؤكد على مستقبل الصناعة الكهربائية

صورة الخبر

تنطلق في الثامنة من مساء اليوم الجولة الاستعراضية من رالي دبي الدولي بحلته الجديدة، وسط مشاركة أكثر من 70 سائقاً، تبرز منهم منافسة خالصة بين أبناء وآبائهم؛ عبر الشيخ محمد القاسمي الذي يواجه في الرالي ذاته والده السائق المخضرم، الشيخ عبدالله القاسمي، بجانب دخول منصور بالهلي السباق في تحدٍّ مع عميد السائقين المحليين، يحيى بالهلي. وجاء الإعلان عن تفاصيل الرالي الذي يسدل الستار عن نسخته الـ38 عصر غد، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد، ظهر أمس، في مقر نادي الإمارات للسيارات، وحضره رئيس اتحاد الإمارات للسيارات والدراجات النارية رئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة، د.محمد بن سليم، وعدد من أبرز السائقين المشاركين، يتقدمهم سائق فريق أبوظبي، الشيخ خالد القاسمي، بجانب السائقين المخضرمين، الشيخ عبدالله القاسمي ويحيى بالهلي، والسائق الشاب الشيخ محمد القاسمي. ويعد الرالي، الذي تخلى هذا الموسم عن خاتمة موسم بطولات الشرق الأوسط، بمثابة البروفة التي ستحظى بحضور مراقبين من الاتحاد الدولي، قبيل إعطاء الضوء الأخضر لانتقال رالي دبي بصورة رسمية للانضمام إلى قائمة جولات بطولة العالم للراليات الصحراوية «الكروس كونتري» لكل من السيارات والدراجات النارية. من جانبه، أعرب الشيخ عبدالله القاسمي عن سعادته، خلال المؤتمر، بالدخول ضمن منافسة مباشرة مع ابنه الشيخ محمد القاسمي، وقال: «أتطلع خلال الرالي لتحفيز ابني إلى تقديم أداء أفضل، خصوصاً أن مشاركته هي الأولى على صعيد سيارات الدفع الرباعي، ووجود أبناء في هذا الرالي ما هو إلا استمرارية طبيعية للأجيال». من جهته، علق السائق يحيى بالهلي على المشاركة قائلاً: «توجه رالي دبي إلى العالمية والتخلي عن بطولة الشرق الأوسط كان الحافز الأكبر لي ولابني منصور في المشاركة، خصوصاً أن الخطوة الصحيحة التي اتخذت تعيد إلى الأدهان حقبة ثمانينات القرن الماضي، حين كانت راليات الدولة بصورة عامة ودبي على وجه التحديد تحظى بالصبغة الدولية». وفي السياق ذاته، توجه محمد بن سليم بالشكر للسائقين الإماراتيين على المشاركة الفاعلة في رالي دبي، وقال: «إعداد المشاركين، سواء المحليون أو الدوليون، يؤكد صواب التوجه بالارتقاء برالي دبي نحو العالمية، خصوصاً أن هذه الخطوة أسهمت في إتاحة قدر أكبر من السائقين للوجود والاستفادة جراء الاحتكاك بنخبة سائقي العالم».