ذكرت السلطات القبرصية الثلاثاء (السادس من كانون الأول/ ديسمبر 2016) أنها أنقذت 27 شخصا يعتقد أنهم لاجئون سوريون من مدينة حلب بعد أن تم سحب قاربهم إلى الشاطئ الشمالي الغربي من الجزيرة. وتوجهت شرطة البحرية لمساعدة قارب اللاجئين بعد أن رصدته في المياه القبرصية. وقال هؤلاء للشرطة إن قبطان القارب تركهم وفر على دراجة بحرية، بحسب الإذاعة الرسمية. وذكرت الشرطة أن اللاجئين سيبقون في منطقة بافوس خلال الليل قبل أن يتم نقلهم إلى مركز الاستقبال على مشارف العاصمة نيقوسيا لاحقا. وأضافت أن اللاجئين هم 16 رجلا وخمسة أطفال وست نساء من بينهن امرأة حامل تم نقلها إلى المستشفى كإجراء احترازي. وتعتقد الشرطة أن القارب انطلق من مرسين في تركيا. وذكرت الإذاعة الرسمية أن اللاجئين قالوا إنهم دفعوا ألفي يورو عن كل منهم لنقلهم إلى قبرص. كما ذكرت أن شاهد عيان في المرسى، الذي تم جر القارب إليه قال إن خطيبته وبعض أصدقائه كانوا على القارب بعد أن فروا من الحرب في مدينة حلب السورية. وتقع قبرص على بعد 100 كلم من سوريا ولم تشهد تدفقا للمهاجرين وسط أزمة اللاجئين التي واجهتها أوروبا. إلا أن منطقة بافوس تعد من المناطق التي ينقل إليها مهربو البشر طالبي اللجوء من تركيا. وتم إنقاذ 83 لاجئا سوريا في أيلول/سبتمبر و128 في تشرين الثاني/نوفمبر في ظروف مماثلة.