يرى الباحثون أن الشعور بالملل، أثناء ممارسة التمرينات الرياضيّة اليوميّة، هو السبب الرئيس المسؤول عن جعل 50% من الأفراد يتوقفون عن هذا النشاط، بعد حوالي ستّة أشهر من موعد استهلاله، حسب درسة صادرة من "المركز الأميركي للطب الرياضي"! وفي هذا الإطار، تدعو الاختصاصيّة في اللياقة البدنية سحر نجدي، وبغية التحفيز وتحقيق المتعة خلال التمرين اليومي، إلى: 1. فصول اللياقة البدنية تعدّ فصول اللياقة البدنية وسيلةً مثاليّةً لتهيئة الفرد لتجربة نشاطات جديدة وتعلّم حركات تزيد من مرونة الجسم، لا سيما عند ممارسة رياضات كالمشي أو الركض أو حمل الأثقال. ولكن، يجب تجاوز مشكلة محاولة اللحاق بالحركات الراقصة وسط أفراد هم على دراية تامة بما يقومون به، وذلك عند الالتحاق بفصول اللياقة البدنيّة للمرّة الأولى. 2. عطلات متعددة الرياضات يتزايد الاهتمام بممارسة الرياضة في الهواء الطلق، كالمشي أو الركض أو ركوب الدرّاجة أو الخيل أو التزحلق على الجليد، يومًا عن يوم، الأمر الذي يشجّع على ممارسة رياضات جديدة في أثناء العطلات بهدف التحفيز وكسر الملل والتكرار. ويقول المتخصّصون في اللياقة البدنية، إن التخطيط لمثل هذه العطلات متعددة الرياضات، يعدّ بمثابة الحافز لمواصلة التمرين اليومي، بجانب أن هذه العطلات تزيد عنصر التركيز أثناءه. 3. المدرّب الخاص يحلّ التعاقد مع مدرب(ة) خاص(ة) مشكلة الملل من التمرين اليومي، لقدرة الأوّل على معرفة ما هو مفضّل وأيضًا ما هو غير مستحب للفرد أثناء الرياضة، وبالتالي المواءمة بينهما. إشارة إلى أن المدربين الرياضيين المتخصّصين يملكون ثروةً هائلةً من المعلومات المتصلة بالطرق الممكنة لتجربة الرياضات الجديدة التي يرغب الفرد في ممارستها، ويعرفون طرق التحفيز الآيلة إلى مواصلة التدرب. _________________________________ * تابعي المزيد في العدد 1866 من "سيدتي" غدًا.