×
محافظة مكة المكرمة

للرجال.. وظيفة شاغرة في «النهدي» بجدة

صورة الخبر

نوّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء التركي بن علي يلدرمبتحسن العلاقات بين بلديهما، وأعرب بوتين خلال لقائه بيلدرم أمس في موسكو عن رضاه لإحياء العلاقات بين بلاده وتركيا. وقال بوتين خلال اللقاء "أطلب منكم نقل خالص تحياتي وأطيب تمنياتي للرئيس رجب طيب أردوغان، نحن شاكرون على توقيعه قانون إدخال اتفاقنا حول مشروع السيل التركي إلى حيز التنفيذ"، معتبرا المشروع من أكبر المشاريع التي تخطط روسيا وتركيا لتنفيذها. وأضاف الرئيس الروسي "لدينا عمل مشترك كبير، وآملأن تشكل زيارتكم أساسا للقائنا المرتقب برئيس الجمهورية التركية وعقد القمة على أعلى مستوى ممكن". وأكد بوتين أنه راض على قيام روسيا وتركيا "بإحياء العلاقات الثنائية عمليا، وعلى جوانب التعاون كافة" بين البلدين، لكنه لفت مع ذلك إلى انخفاض حاد في تبادلهما التجاري، معربا عن أمله في "اتخاذ تدابير لتغيير هذا التوجه السلبي" خلال زيارة يلدرم. من جانبه، أعرب يلدرم عن قناعته بأن روسيا وتركيا تجاوزتا "السنة المزعجة"، مشددا على سعي بلاده تطوير التعاون الثنائي مع روسيا. وأشار يلدرم إلى أهمية تطبيق مشروع "السيل التركي" بالنسبة للعلاقات بين موسكو وأنقرة، لافتا إلى أنه يعد حيويا أيضا لأوروبا، حيث يفتح أمامها "طريقا جديدا للحصول على موارد الطاقة". دميتري مدفيدف لدى استقباله بن علي يلدرمفي موسكو(الأوروبية) آفاق التعاون وأضاف رئيس الوزراء التركي مع ذلك أن التعاون الثنائي بين روسيا وتركيا لا يقتصر على "السيل التركي"، معيدا إلى الأذهان وجود مشروع بناء محطة "أكويو" الكهروذرية قرب مرسين التركية. وأكد يلدرم، في هذا السياق، التوصل إلى اتفاق خلال لقائه رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيدف في وقت سابق أمس حول اتخاذ خطوات مشتركة من أجل تجاوز العقباتفي سبيل تحقيق هذا المشروع. وفي كلمة له بمؤتمر عقد في "المعهد الدبلوماسي" في موسكو أمس، قال يلدرم إن لدى تركيا وروسيا مسؤوليات كبيرة بسبب خصوصية المنطقة، مشيرًا إلى أن دول العالم أصبحت اليوم وحدة مترابطة. وأضاف يلدرم أنه يناط بتركيا وروسيا مسؤوليات مهمة تجاه المنطقة، لا سيما وأن التطورات فيها تنعكس إيجابًا أو سلبًا على سائر الدول. وشدد يلدرم على أهمية العلاقات التركية الروسية قائلا إنها "ليست علاقات ثنائية تربط بين بلدين فقط، بل هي علاقات تهم في الوقت نفسه منطقتنا بشكل كبير. نحن لم نقرر أين سيكون مسقط رأسنا، لكن علينا أن نمتلك زمام المبادرة وأن نقرر مستقبل هذه المنطقة". وقال رئيس الوزراء التركي إن زيارة موسكو "لا تعتبر إيجابية فقط بالنسبة للعلاقات الثنائية بين أنقرة وموسكو، بل ستساهم أيضا في حل المشاكل الإقليمية والدولية التي تنتظر حلولا عاجلة". وفي حوار مع وكالة إنترفاكس الروسية خلال زيارته لموسكو، قال يلدرم إنه لا علاقة لعملية درع الفرات بما يجري في حلب، وإن الهدف الوحيد منها هو القضاء على عناصر الإرهاب في المنطقة وعلى رأسهم تنظيم الدولة الإسلامية وليس تغيير النظام السوري. وأكد رئيس الحكومة التركي أن تركيا على تواصل مستمر مع روسيا وإيران ودول إقليمية أخرى بشأن مستقبل سوريا، معربا عن أمله في أن يتم التوصل قريبا إلى اتفاق جيد لحل الأزمة السورية في إطار الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وإعداد دستور جديد يضمن حقوق ومصالح كل المجموعات العرقية.