رغم اختفاء أي أثر للطائرة الماليزية المفقودة منذ أربعة أيام، إلاّ أن حضورها كان قوياً على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي لا سيما من خلال انتشار صور تتعلق بالطائرة.  أبرز الصور التي تم تداولها واحدة تعود إلى العام 2011 وتظهر فيها فتاة شقراء مع أحد الطيارين المفقود حالياً في قمرة القيادة، في انتهاك للقوانين المعمول بها في الطائرات.  والفتاة جنوب افريقية تدعى جونتي روس وتظهر في الصورة إلى جانب فارق أب حميد، الطيار والضابط الأول في الطائرة المفقود حالياً. والتحق أب حميد (27 عاماً) بالشركة عام 2007 وهو ماليزي مثل جميع أفراد الطاقم، ويعمل مع الطيار زهاري أحمد شاه (53 عاما) الذي سبق أن قام بـ18،365 ساعة طيران والتحق بالشركة عام 1981.   وظهرت روس اليوم الأربعاء على شبكة "سي أن أن" وقالت إنها وصديقتها التقطتا صوراً مع الطيارين في قمرة القيادة، قائلة إن هذا الأمر "لم يشتت انتباههم عن القيادة"، علماً أنها اعترفت أن دخول حجرة القيادة ممنوع على المسافرين وفق القانون الأميركي.   الصورة الثانية هي للوحة كبيرة تتضمن عداداً للوقت منذ اختفاء الطائرة وذلك فوق مطعم برغر كينغ في بيجينغ، وتحتسب اللوحة الساعات منذ فقد الاتصال مع الطائرة، وعلّق بعض مستخدمي الإنترنت بأنه إذا استمر الغموض على حاله بشأن مصير الطائرة فإن على القيّمين على اللوحة أن يزيدوا رقماً إضافية إلى عداد الساعات.  أما الصورة الأكثر تداولاً على الإنترنت في موضوع الطائرة فهي لشخصين إيرانيين اثنين سرت شائعات تم تكذبيها فوراً، بأنهما مرتبطان بعمل إرهابي أدى إلى اختفاء الطائرة. والإيرانيان استخدما جوازي سفر مزورين ليسافرا على متن الرحلة "أم أتش 370". والإيرانيان شابان يبلغان من العمر 19 و29 عاماً كانا يبحثان عن أرخص رحلة إلى أوروبا وصودف أنها تمر في بكين.  صورطائرة بوينغماليزياالطائرة الماليزية المفقودة