نقل أهالي صامطة لوزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة مطالبهم بأهمية إنشاء مستشفى آخر بالمحافظة بسعة أكبر وبتخصصات أشمل، عطفا على أهمية الموقع في استقباله المصابين من المناطق الحدودية بالإضافة إلى سوء المستشفى الحالي وانتهاء عمره الافتراضي وعدم مقدرته على مواكبة الزيادة السكانية وضغط المراجعين.واستمع الوزير خلال تفقده أمس (الثلاثاء) مستشفى صامطة لاقتراحات الأهالي الذين أبلغوه أن حلم المستشفى الجديد يعود إلى ما قبل 7 سنوات (2009)، حيث سملت أرضه لوزارة الصحة إلا أنه لم يبدأ التنفيذ. وحسب كل من أحمد علي عريشي وأحمد المكرمي ومحمد الشعبي فإن الخوف من أن تطال التعديات أرض مشروع المستشفى ليعودوا إلى نقطة الصفر في البحث عن أرض مناسبة. ولفتوا إلى أهمية موقع المحافظة والمصنفة فئة (أ) وتعتبر محافظة حدودية، كما يتوافد عليها الكثير من أبناء القرى الطرفية، مشيرين إلى أن إجمالي عدد المراجعين للعيادات العام الماضي بلغ أكثر من 56 ألف مراجع، مما يؤكد حجم العدد الكبير الذي من المفترض توفير خدمات له، سواء المستشفى أو الخدمات الأخرى مثل مركز غسل الكلى ومركز الأسنان ومركز خدمة مرضى السكر.