أكدت نشرة أخبار الساعة أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يعد قوة رئيسية يعتد بها في إرساء أسس الأمن والاستقرار في المنطقة، من خلال انخراطه الفاعل والبناء في الجهود التي تبذل لإيجاد حلول وتسويات لأزمات وقضايا المنطقة المختلفة. وتحت عنوان قمة المنامة وآفاق العمل الخليجي المشترك قالت: إن القمة الخليجية في المنامة تنعقد في ظل ظروف استثنائية تمر بها المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، وهي الظروف التي كشفت بوضوح عن قوة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتماسكه وقدرته على توجيه الأحداث والتفاعلات، بما يضمن أمن دوله وسلامها الاجتماعي ويحافظ على مكتسبات الشعوب الخليجية في الرفاهية والازدهار. وأكدت النشرة، التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية أثبت خلال الفترة الماضية أنه قادر على ضمان أمن دوله ومصالحها في أوقات الاضطراب والأزمات الإقليمية، كما أثبت في الوقت نفسه أنه قوة رئيسية يعتد بها في إرساء أسس الأمن والاستقرار بالمنطقة من خلال انخراطه الفاعل والبناء في الجهود التي تبذل لإيجاد حلول وتسويات لأزمات وقضايا المنطقة المختلفة. وأكدت أخبار الساعة في ختام مقالها الافتتاحي أن قمة المنامة السابعة والثلاثين وما ستناقشه من قضايا وملفات عديدة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والعسكرية ستعطي دفعة مهمة لمسيرة العمل الخليجي المشترك تعزز منظومة الأمن الجماعي الخليجي والإيمان بالمصير الواحد والتحدي المشترك وترسخ المكتسبات التنموية لدول المجلس بما يعود بالخير على المواطن الخليجي في حاضره ومستقبله. (وام)