×
محافظة المدينة المنورة

فرص عمل في ملتقى توظيف ينبع الأحد المقبل

صورة الخبر

محمد حامد (دبي) بعد حصوله على لقب أفضل لاعب في آسيا لعام 2016، وأفضل لاعب في دوري أبطال القارة، وكذلك أفضل لاعب عربي، عاد عمر عبد الرحمن إلى الواجهة من جديد على مستوى الصحافة العالمية، وتحديداً فيما يتعلق بإمكانية رحيله إلى أوروبا، فقد طرح موقع شبكة «إي إس بي إن» العالمية سؤالاً مهماً يتعلق بهذا الجانب، هو هل يمكن لأفضل لاعب في آسيا أن يحترف أوروبياً؟ سؤال يتردد بقوة في كثير من الحالات المشابهة، ولكن عمر عبد الرحمن تجاوز مرحلة «هل يستطيع» ووصل إلى مرحلة يجب أن يذهب ويخوض التجربة». وتابع التقرير: «لقد جذب عمر عبد الرحمن الأنظار بقوة بعد فوزه بلقب أفضل لاعب في آسيا، وهذا يجدد الاهتمام العالمي بموهبته، ولكنه كان قد برهن على موهبته وجذب أنظار العالم في أولمبياد لندن 2012 حينما تفوق على لويس سواريز ورفاقه، وقدم أداءً مبهراً أمام منتخب أوروجواي، وأظهر من خلال هذا الأداء امتلاكه المهارات التي تؤهله للاحتراف أوروبياً». وأكمل تقرير إي إس بي إن: «عقب أولمبياد لندن مباشرة خضع لفترة تعايش مع فريق مانشستر سيتي، وقدم مستويات جيدة، وحظي بشهادة خاصة من يايا توريه الذي أكد أنه لاعب موهوب، لقد كان يبلغ 21 عاماً، ومنذ هذا الوقت وحتى الآن لم تتوقف التقارير التي تتحدث عن عروض تلقاها من أندية أوروبية كبيرة مثل ليفربول، وهامبورج، وأرسنال، وبروسيا دورتموند، ويوفنتوس، وبرشلونة». وكشف التقرير عن أن «عموري» أبهر النجم البرازيلي ليوناردو لاعب فريق تشونبوك هيونداي الكوري الجنوبي الذي واجه العين في نهائي دوري أبطال آسيا، وبعد أن تألق كعادته قال ليوناردو عنه: «لقد واجهت أندية من أستراليا واليابان والصين، ومن مختلف الدول الآسيوية خلال مسيرتي مع تشونبوك، ولم أشاهد أبداً لاعباً آسيوياً في مستوى عمر عبد الرحمن، هذا لم يحدث أبداً». وحول أسباب عدم رحيله إلى أوروبا جاء في التقرير: «لقد تألق عمر عبد الرحمن في كأس آسيا 2015، ولعب دوراً مهماً في احتلال منتخب بلاده المركز الثالث على المستوى القاري، ومن المؤكد أنه تلقى عروضاً احترافية عقب البطولة، وهناك تقارير تؤكد أنه قام بتمديد عقده مع العين مقابل 4 ملايين دولار سنوياً، وهذا المقابل المالي يصعب على أي فريق أوروبي دفعه للحصول على لاعب قادم من آسيا، ولم يشارك في كأس العالم ويتألق ويلفت الأنظار، ومن ثم سيكون من الصعب أن يتلقى عرضاً مغرياً في خطوته الأولى إلى أوروبا». ... المزيد