إبراهيم سليم (أبوظبي) أعرب طلبة الصف الثاني عشر بمدارس أبوظبي، عن رضاهم لمستوى أسئلة مادة اللغة العربية التي جاءت في متناول الطالب المتوسط، وأكد الطلبة أن جميع أسئلة الامتحان جاءت من المقرر الدراسي، وإنْ كانت الأسئلة متنوعة، وتحتوي على نقاط تبين الفروقات الطلابية، مطالبين بضرورة التعاون من جانب المشرفين على الامتحان عند طلب الاستعانة بمدرسي المواد لطلب توضيح الأسئلة التي تكون غير مفهومة في بعض الأحيان، وقد تكون الإجابة مختلفة عن المقصود بالسؤال، لذلك نأمل من المجلس الاستجابة للطلبة لعدم فقدان درجات في المجموع الكلي.وأكد الطالب علي الهاشمي، أن الامتحان في اللغة العربية أفضل بكثير من امتحان الفيزياء، حيث جاءت الأسئلة مباشرة وغير معقدة، ومن الكتاب المدرسي، وجاء الامتحان في 6 صفحات وغطى المنهج بالكامل، ونتمنى أن تستمر الامتحانات على الوتيرة ذاتها، وأن جميع الطلبة خرجوا سعداء في الفترتين الأولى والثانية، ولا يخلو أي امتحان من أسئلة كاشفة للتفريق بين قدرات الطلبة. وأكد الطالب علي محمد بالثاني عشر، سهولة الامتحان وأنها كانت دون صعوبات، رغم أن أسئلة الأدلة جاءت كثيرة، خاصة أن الامتحان كان على فترتين، يفصل بينهما ربع ساعة فقط، وتضمنت الأسئلة 32 سؤالاً، وتضمنت أيضاً أسئلة القصة، والسيرة الخبرية، خاصة كتابة قصة عن شخص حاز جائزة عالمية وحصل على تكريم أهداه إلى الإمارات. وقال الطالب عمر الحمادي إن امتحان اللغة العربية متوسط، لا هو صعب ولا هو سهل، وجاء شاملاً ولم يترك جزئية في المنهج المقرر، والإجابة تتطلب تركيزاً، وطالب بضرورة تعاون المراقبين على الامتحانات في اللجان عند طلب الاستعانة بتوضيح الأسئلة من مدرسي المواد، نحن لا نطلب إجابة، لكن فهم السؤال يساعد على الإجابة، واتفق معه الطالبان مصطفى موسى، وعبدالله المنصوري، مؤكدين أن امتحانات هذا العام أفضل من السابق، لأن المسؤول عن وضع الأسئلة مجلس أبوظبي للتعليم الذي لديه القدرة على التعامل مع قدرات الطلبة. .. وسؤال الشخصية يثير حيرة طلبة «الغربية» إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) أثار سؤال الشخصية الغيرية حيرة لدى بعض طلاب وطالبات الصف الثاني عشر في المنطقة الغربية خلال امتحان اللغة العربية بعدما أعطى الامتحان للطالب حرية الاختيار وأطلق لخياله العنان لتحديد ما يرغب في الكتابة عنه دون تحديد شخصية محددة. وأكدت موزة سيف المنصوري مديرة مدرسة قطر الندى للتعليم الثانوي بنات في مدينة زايد أن الامتحان جاء سهلا وواضحا سواء فيما يخص طالبات الصف الثاني عشر وكذلك طالبات الصف العاشر والحادي عشر، حيث أدى الجميع امتحانات اللغة الغربية التي جاءت بسيطة ومباشرة وبعيدة عن الغموض. ولم تتلق اللجان أي استفسارات أو ملاحظات حول الامتحان باستثناء توضيح حول سؤال الشخصية الغيرية هل سيكون اختيارياً أم سيتم تحديد الشخصية التي يجب الكتابة عنها كما هو معتاد، وتم التأكيد عليهم أن السؤال كامل ولكل طالب حرية الاختيار للشخصية التي يرغب في الكتابة عنها. وأمام لجنة الفلاح الثانوية أكد طلبة في الصف الثاني عشر أن الامتحان مباشر وواضح واعتبر محمد سالم وطارق إبراهيم ومحمد سيد أن امتحان اللغة العربية شجع الطلبة على التركيز في باقي الامتحان والاجتهاد في المراجعة لضمان تحقيق نتيجة متميزة.