×
محافظة المنطقة الشرقية

إرجاء اتمام عملية بيع ميلان لشركة صينية حتى اذار/مارس

صورة الخبر

عقيل الحلالي (صنعاء) واصلت القوات الحكومية مدعومة بغطاء جوي من التحالف العربي أ٬س، ولليوم الثالث على التوالي، تقدمها لاستكمال السيطرة على ما تبقى من منطقة مندبة في بلدة باقم شمال محافظة صعدة الحدودية مع السعودية، وقصفت مواقع الميليشيات الانقلابية في مدينتي حرض وميدي المتاخمتين للمملكة في شمال محافظة حجة شمال غرب اليمن. وقال مصدر عسكري ميداني إن القصف الجوي والمدفعي على مواقع الميليشيات في ميدي أسفر عن مصرع وجرح العشرات من المسلحين الحوثيين وتدمير مستودع للأسلحة والذخائر ، في حين شن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية نحو 30 غارة على مواقع وتجمعات الميليشيات الانقلابية في منطقة مندبة وبلدة باقم التي تبعد 80 كيلومترا إلى الشمال عن مدينة مدينة صعدة مركز المحافظة المعقل الرئيس للمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران واستولوا على السلطة في صنعاء العام الماضي. وأسفرت الغارات عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير آليات تابعة لميليشيات الحوثي والقوات الموالية لها والتابعة للمخلوع صالح. وأكد قائد محور ‫صعدة‬، العميد عبيد الاثلة، استمرار تقدم الجيش الوطني «في عمق المعقل الإستراتيجي للميليشيات الحوثية في محافظة ‫صعدة‬» التي سيطر عليها المتمردون منتصف العام 2011 بعد سبع سنوات على خروجهم المسلح على الحكومة المركزية في صنعاء. وذكر بيان صادر عن الجيش اليمني على تويتر أن قوات الجيش مدعومة بجماعات المقاومة الشعبية «تنفذ عملية تمشيط واسعة للمناطق والمواقع التي تم تحريرها في منطقة علب التابع لمديرية باقم». وأفادت مصادر عسكرية أخرى العثور على 17 صاروخاً حرارياً وأسلحة متنوعة خلال عملية تمشيط المواقع المحررة من الميليشيات الانقلابية في باقم التي تعد ثاني جبهة قتال للقوات الحكومية في صعدة بعد تحريرها في أكتوبر الماضي منفذ البقع الحدودي في بلدة كتاف شمال شرق المحافظة. واستهدفت 3 غارات للتحالف العربي صباح الثلاثاء معسكر اللواء 131 الذي يسيطر عليه الحوثيون في وسط كتاف كبرى بلدات المحافظة وتبعد نحو 120 كيلومترا عن مدينة صعدة. وقال محافظ صعدة هادي طرشان، لمحطة تلفزيونية يمنية، إن قوات الحكومة وأنصارها «مصرة على تطهير صعدة بالكامل من الميليشيا ورفع علم الجمهورية اليمنية على جبال مران» مقر زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي في بلدة حيدان جنوب غرب المحافظة. وأكد أن المعارك مستمرة حتى الانتهاء من عمليك التحرير. وقال إن قوات الجيش والمقاومة تزحف حالياً نحو مركز بلدة باقم، داعياً المغرر بهم من أبناء محافظة صعدة إلى «ترك السلاح والالتحاق بصف الشرعية». وذكر المحافظ هادي طرشان أن «صعدة ليست حاضنة (شعبية) للحوثيين كما يفهم البعض»، مؤكدا أن سكان المحافظة يناهضون جماعة الحوثي المسلحة «ولا يرغبون بالميليشيات». في غضون ذلك، جدد الطيران العربي أمس غاراته على معسكرات ومواقع الميليشيات الانقلابية في محافظتي صنعاء والحديدة (غرب)، وبلدة صرواح آخر معاقل الحوثيين في محافظة مأرب (شرق). واستهدف القصف موقعاً للميليشيات في بلدة نهم الواقعة شمال شرق صنعاء وتشهد معارك منذ عام، وأصاب هدفاً في منطقة بلاد الروس جنوب صنعاء. كما استهدفت غارتان معسكر الدفاع الساحلي الذي يسيطر عليه الحوثيون في مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر واجتاحها المتمردون أواخر العام 2014. وقال الجيش اليمني في بيان إن قواته بمساندة المقاومة الشعبية أحبطت أمس الثلاثاء هجمات شنتها الميليشيات الانقلابية في منطقة المخدرة شمال بلدة صرواح الواقعة غرب محافظة مأرب وتدور فيها اشتباكات منذ تقدم القوات الحكومية مطلع سبتمبر. ... المزيد