نفى مصدر أمنى مطلع ما تردد عبر وسائل الإعلام السودانية عن استيلاء قوات مصرية على منجم للذهب يملكه سودانى قرب منطقة حلايب وشلاتين، مؤكدا أن هذا الكلام غير صحيح. وقال المصدر فى تصريحات خاصة لـالشروق إن المنطقة التى تتحدث عنها وسائل الإعلام السودانية هى داخل الحدود المصرية، مشيرا إلى أنه بمجرد اختراق أى شخص خط عرض 22 شمالا فى اتجاه الحدود المصرية يتم القبض عليه وتسليمه إلى الجهات المختصة. وأضاف أن منطقة مناجم الذهب ليس ملكا لأحد كما تردد بوسائل الإعلام السودانية وإنما ملك للسلطات المصرية. وأوضح المصدر الأمنى أن السلطات المصرية على مدار الأيام الماضية ألقت القبض على عدد كبير من الأفراد السودانيين الذين تسللوا عبر الحدود المصرية للتنقيب عن الذهب وتمت إحالتهم إلى الجهات المختصة للتحقيق معهم، كما ألقت القبض على اشخاص يشتبه فى تورطهم فى عمليات الهجرة غير الشرعية. كانت وسائل إعلام رسمية سودانية، قد ذكرت أن قوات مصرية استولت على منجم للذهب يملكه سودانى قرب منطقة مثلث حلايب وشلاتين. وقال المركز السودانى للخدمات الصحفية إس إم سى القريب من السلطات الأمنية السودانية، أمس، فى النشرة اليومية له، إن قوات مصرية قوامها 25 فردا يقودها ضابط برتبة رائد وبرفقته سيارات من نوع لاندكرزور، بالإضافة إلى شاحنة، قامت بالاعتداء على منجم للتعدين التقليدى (الأهلى) يتبع لأحد المعدنيين السودانيين بوادى العلاقى الذى يقع بمنطقة ثريره بولاية البحر الأحمر السودانية". واضاف أن زعماء قبائل بولاية البحر الأحمر قالوا للمركز السودانى إن القوات المصرية ألقت القبض على 5 من عمال المنجم.