×
محافظة المنطقة الشرقية

«الداخلية» تدعو المواطنين للحذر من الوقوع ضحية لعصابات النصب والاحتيال

صورة الخبر

استضافت مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع الجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية وبدعم من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" اجتماع القمة الإقليمي الثاني للجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين في مجالات الطب الإكلينيكي والبحوث والتعليم ذات الصلة بالنظم الصحية الأكاديمية. ونوهت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة ومدير عام مؤسسة حمد الطبية في كلمة لها خلال الاجتماع بالإنجازات التي حققتها مؤسسة حمد من خلال الشراكة التي تربطها مع الجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية، مؤكدة التزام المؤسسة بتطوير مفهوم النظام الصحي الأكاديمي على الصعيدين المحلي والإقليمي.  وقالت إن مؤسسة حمد لا زالت على التزامها الثابت بما يشتمل عليه النظام الصحي الأكاديمي من مبادئ ومواصلة العمل عن كثب مع الجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية وسائر النظم الصحية الأكاديمية في الشرق الأوسط. وأضافت سعادتها أن تطوير نظام صحي أكاديمي متكامل وشامل في دولة قطر يعد بمثابة الركيزة الأساسية لمواجهة تحديات الزيادة المتسارعة في عدد السكان والتمكن من تقديم خدمات الرعاية الصحية بما يتماشى مع الآمال والتطلعات التي تتضمنها رؤية قطر الوطنية 2030. ويشار إلى أن جمعية المراكز الصحية الأكاديمية تأسست في عام 2008 ولها مقار في كل من بلدان المؤسسات ذات العضوية فيها وهي منبثقة عن الجمعية الأم "الجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية حيث تعتبر المؤسسة الدولية الوحيدة التي تعنى بالتعليم والبحوث ورعاية المرضى في المراكز والأنظمة والشبكات الصحية الأكاديمية المتطورة بشكل كامل أو التي لا تزال قيد التطوير. ومن جهته عبر الدكتور ستيفن وارتمان الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية عن فخر الجمعية بالعمل مع سعادة وزيرة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية والزملاء في النظم الأكاديمية الصحية في المنطقة، مشيرا إلى أن ما يتم إحرازه من تقدم في هذا الإطار يعتبر قفزة نوعية ويبشر بمستقبل مشرق. الجدير بالذكر أن مؤسسة حمد الطبية تستضيف مقر المكتب الإقليمي للجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ عام 2014 باعتباره أحد المكاتب الإقليمية التي تمثل الأعضاء الدوليين للجمعية والتي تقوم بوضع الأطر العامة للتنسيق فيما بين الجهات المستضيفة والجمعية فيما يختص بالاحتياجات الفردية للأعضاء الحاليين والأعضاء الجدد. ومثل اجتماع القمة الثاني للجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فرصة للقادة الأكاديميين لرسم أسس لمستقبل التعاون في مجال مبادرات الرعاية الصحية في المنطقة وبحث أولويات الرعاية الصحية على الصعيدين المحلي و الإقليمي. وقال الدكتور عبداللطيف الخال نائب الرئيس الطبي ومدير إدارة التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية إن منهجية التكامل بين الرعاية الصحية الإكلينيكية والتعليم والبحث التي تتبناها مؤسسة حمد تستند إلى التعاون الوثيق بين المؤسسات الرائدة في مجال التعليم الأكاديمي والبحثي وتقديم الرعاية الصحية. وأشار إلى أنه بهدف ترسيخ مكانة مؤسسة حمد الطبية كنظام صحي أكاديمي تم تأسيس شراكة مع مؤسسات رعاية صحية وأكاديمية متميزة للاستناد على ما تم تحقيقه من إنجازات لتطوير طرق وأساليب علاجية ونماذج رعاية صحية جديدة من شأنها أن تعزز مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى. يذكر أن مؤسسة حمد الطبية قادت مبادرة لتأسيس نظام صحي أكاديمي متكامل وشامل في دولة قطر يهدف إلى إحداث أثر إيجابي في الرعاية الصحية المقدمة للمرضى وفي تعليم المهن الصحية والبحوث، وهو نظام يعتبر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث تتألف منظومة النظام الصحي الأكاديمي في قطر من مؤسسة حمد ومركز السدرة للطب والبحوث ووايل كورنيل للطب-قطر ومعهد قطر للأبحاث الطبية الحيوية وكلية شمال الأطلنطي– قطر، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى جامعة قطر وجامعة كالجاري-قطر. ;