×
محافظة المنطقة الشرقية

الجنرال ماتيس.. عاشق الحروب لتصفية تركة أوباما

صورة الخبر

أثارت تصريحات مخرج فيلم Last Tango in Paris الذي عرض قبل 44 عاماً جدلاً كبيراً في هوليوود، بعد أن أكد في مقابلة أن مشهد الاغتصاب الذي وقع بين بطل الفيلم مارلون براندو وبطلته ماريا شنايدر "كان حقيقياً، وأن الممثلة لم تكن على علم به". ورغم أن تصريحات المخرج بيرناردو بيترولوتشي أيضاً صدرت عنه في مقابلة جرت في العام 2013، لكن استخدامها من قبل حملة تقاد في إسبانيا حول العنف ضد المرأة جعلها تتصدر المشهد على الشبكات الاجتماعية، وأثارت انتقاداً واسعاً في هوليوود حسب تقرير نشرته صحيفة في 5 ديسمبر/كانون الأول 2016. ففي العام 2007، قالت شنايدر في معها، إنها شعرت بـ "الاقتراب من الاغتصاب" أثناء تصوير المشهد المذكور مع براندو، وإن الدموع التي ذرفتها فيه "كانت حقيقية". وكانت شنايدر قالت في حوار لها مع The Daily Mail قبل وفاتها، "غضبت بشدة منهما، وكان علي أن أتصل بوكيل أعمالي أو المحامي الخاص بي ليحضرا إلى مكان التصوير، لأنه ليس من المفترض أن تجبر الممثل على فعل شيء لا يعلمه ولم يكتب في السيناريو، لكنني لم أكن أعي ذلك آنذاك". Makes me nauseous. Bertolucci Admits He Conspired to Shoot a Non-Consensual Rape Scene in Last Tango in Paris — Alyssa Milano (@Alyssa_Milano) وعندما قامت شنايدر ببطولة الفيلم كانت ممثلةً مغمورةً تبلغ من العمر 19 عاماً، وتقاضت عن دورها أجراً يبلغ 4 آلاف دولار فقط، وتطلب دورها أن تدخل في علاقة مع رجل أعمال أميركي قام بدوره براندو، وكان يبلغ من العمر وقتها 48 عاماً. وفي المشهد المذكور تظهر فيه الممثلة وهي مجبرة على الاستلقاء على بطنها، بينما يمارس براندو الجنس الخلفي معها عنوة، وهو واحدٌ من أقسى مشاهد العمل الذي جعل مؤسسة التصنيفات الفنية في أميركا تمنح الفيلم تصنيف للكبار فقط. الجدير بالذكر أن براندو، الذي توفي عام 2004 ترشح لنيل جائزة الأوسكار عن أفضل ممثل دور رئيس عن الفيلم، كما ترشح بيرلوتشي لنيل جائزة أفضل مخرج، ولم تحصل شنايدر على تقدير كافٍ، إلا أن دورها في الفيلم حولها لرمز للإثارة إبان السبعينات، قبل أن تبتعد عن الفن لإدمانها المخدرات حتى وفاتها في العام 2011.