×
محافظة المنطقة الشرقية

أمير الكويت: الحوار مع إيران يجب أن يرتكز على المبادئ الدولية

صورة الخبر

توج وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة لشؤون الشباب، عبدالإله الدلاك اللاعبين الفائزين بالمراكز الأولى في بطولة الاتحاد السعودي للغولف المفتوحة في نسختها الثانية التي اقيمات منافساتها على ملاعب نادي ديراب للغولف في العاصمة السعودية الرياض واستمرت لمدة ثلاثة أيام، وذلك نيابة عن رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد. وسلم الدلاك الفائزين بالمراكز الـ10 الأولى جوائزهم في منافسات «غروس»، إذ تسلم القطري صالح الكعبي كأس البطولة لحصوله على المركز الأول، وحل السعودي عثمان الملا ثانياً وجاء البحريني صقر النعيمي ثالثاً وحل السعودي سعود الشريف في المركز الرابع، بينما حصل على المركز الخامس الإماراتي أحمد سكاكي والمركز السادس حصل عليه البحريني حمد مبارك يليه السعودي فيصل السلهب في المركز السابع، ثم البحريني ناصر يعقوب في المركز الثامن، وجاء مواطنه حمد العثيم في المركز التاسع والقطري علي الشهراني في المركز الـ10، فيما فاز الشاب نيكولاس كورجين بالمركز الأول في منافسات الـ«نت». من جهته، شكر رئيس الاتحاد السعودي للغولف المهندس يوسف الدويش خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد، على ما يجده الشباب السعودي من دعم ورعاية واهتمام، مؤكداً بأن «اتحاد الغولف يعمل على تطوير هذه البطولة والتوسع بها تدريجياً، كما نسعى إلى إدراج البطولة ضمن التصنيف العالمي للهواة (Wagr)، وهو التصنيف الذي يضيف الكثير لهذه البطولة من المكاسب المختلفة»، مضيفاً: «مجلس إدارة الاتحاد يعمل على أن تكون هذه البطولة في القريب محط أنظار ممارسي رياضة الغولف والمميزين بها من مختلف دول العالم وأن تكون جاذبة للشركات الكبيرة للرعاية، كما يسعى لتدوير البطولة على ملاعب الغولف في السعودية لتحقيق المزيد من التعاون البناء ما بين الاتحاد وهذه الملاعب، كما يعمل الاتحاد على استقطاب الشباب والنشء لممارسة ومزاولة هذه الرياضة». كما قدم الدويش شكره لرئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد على رعايته واهتمامه، وكذلك وللجنة الأولمبية السعودية على دعمها ومساندتها لاتحاد الغولف واللاعبين، وأيضاً شكر نادي ديراب للغولف على حسن التنظيم، بينما قال وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة لشؤون الشباب، عبدالإله الدلاك: «تبذل الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية السعودية جهوداً كبيرة مع كل اتحاد لنشر الألعاب واستقطاب المزيد من ممارسيها، والرؤية التي نتطلع لتحقيقها تبدأ من هذه النقطة التي ستقودنا إلى مجتمع ممارس يعي أهمية الرياضة ودورها في حياة كل فرد».