قال مدير جامعة الملك سعود بدران العمر: سعدت بزيارة معرض الرياض الدولي للكتاب، وبما شاهدته خلال جولتي من هذا الحضور العربي للكتاب الذي وصل إلى 900 دار ننشر، وجهة من الجهات المعنية بالكتاب، هذا إن دل على شيء فإنما يدل على الإقبال الكبير الذي يشهده معرض الرياض من الإقبال المتزايد من دورة إلى أخرى. وأضاف د. العمر: إن هذا المحفل الذي تحتضنه الرياض، يتجاوز في دلالاته أبعد من حضور الكتاب، إلى ما هو أهم في الارتقاء بصناعة الكتاب، والإسهام في صناعة جودة الكتاب، والاحتفاء به في هذا المشهد الذي يعد مصدر فخر أن يكون لجامعة الملك سعود إسهام المشاركة المستمرة في المعرض ومن خلال هذه الدورة، الذي يعد شرفا تشرف به الجامعة في هذا المحفل الوطني، لأن هذه المشاركة من الجامعة بمثابة العطاء للوطن، الذي يستحق منا جميعا الكثير والكثير، هذا أقل ما يمكن أن تقدمه جامعة الملك سعود في معرض الرياض الدولي للكتاب. وعن الرسالة التي تسعى الجامعة إلى تقديمها لزوار معرض الكتاب قال د. العمر: رسالة الجامعة من خلال مشاركتها في هذه الدورة التأكيد على الوظيفة الثالثة للجامعة المتمثلة في خدمة المجتمع، إذ إن خدمة المجتمع دور رئيس من الأدوار التي تقوم بها الجامعة، ما يجعل جامعة الملك سعود حاضرة بمشاركتها في مختلف المحافل الثقافية والاجتماعية التي من شأنها تقديم خدمة نوعية لمجتمعنا.