×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير الداخلية : الأعمال الإرهابية ضد دولنا ليست عفوية بل يخطط لها.. وتساندها دول وقوى متعددة #السعودية

صورة الخبر

أجمع مسؤولون ومفكرون خليجيون وعرب في ندوة نظمها مركز الخليج للأبحاث السعودي، ومركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية المصري، بالقاهرة الأسبوع الماضي على أن انتقال دول مجلس التعاون الخليجي من حالة التعاون إلى حالة الاتحاد ضرورة سياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية لشعوب ودول الخليج، بل للعمل العربي المشترك ورافد لتعزيز الوحدة العربية تحت مظلة الجامعة العربية. جاء ذلك في نقاش صريح وجاد دون مجاملات أو ملامسة القشور، بل غاص في الواقع والمستقبل، وحدد التحديات والمخاوف على مدار 14 ساعة متواصلة، من جانب مفكرين من خمس دول خليجية (المملكة، الإمارات، البحرين، الكويت، عمان) وبحضور عربي ومصري رسمي ونخبوي مثّله 21 شخصية خليجية من المتخصصين في العلوم السياسية والعلاقات الدولية والأمن والدفاع والاقتصاد، وأكثر من 100 مشارك مصري من الشخصيات المرموقة، وحضور ممثل لوزير الخارجية المصري، وممثل للأمين العام لجامعة الدول العربية، حيث ناقش الحضور وعلى مدار خمس جلسات تحديات وطموحات دول الخليج وترجمة الرغبة الشعبية والرسمية في التوجه نحو الاتحاد بعد أكثر من ثلاثة عقود على إنشاء منظومة "التعاون" التي نص نظام تأسيسها في بنده الرابع على الوصول إلى الوحدة بين شعوب يجمعها قاسم مشترك يكاد لا يوجد في أي اتحاد آخر من تلك التي ظهرت في العالم الحديث والمعاصر. انطلقت الندوة من عنوان رئيس وهو "اتحاد دول الخليج، آفاق المستقبل" مستمد من مبادرة خادم الحرمين الشريفين أمام الدورة الثانية والثلاثين للمجلس الأعلى لدول الخليج بالرياض في 19 ديسمبر 2011م، والتي دعا فيها إلى تجاوز مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد في كيان واحد يحقق الخير ويدفع الشر.