الدوحة - الراية : قال التقرير الأسبوعي لشركة سبائك الدوحة لتجارة الذهب أن الأسواق المحلية انتعشت نهاية الأسبوع وزادت حركة الشراء على جميع المنتجات، وأوضح تقرير للشركة أن حالة الشراء سيطرت على الجميع مع بداية شهر ديسمبر، وأشار التقرير إلى أن الذهب سيكون الملاذ الآمن أيضا للأفراد والأسر العربية حيث حرص الجميع على المشتريات وزيادة حيازة الذهب وكانت الأسعار هي الدافع الأول للشراء لأنها وصلت إلى أدنى سعر لها منذ 10 شهور بالرغم من ارتفاع الدولار، وقد وصل سعر الجرام عيار 24 إلى 143 ريالا بينما بلغ سعر العشرة تولة 16780 ريالا وسعر المشغولات عيار 21 إلى 125.25 ريال. أدنى مستوى وقال رجب حامد - الرئيس التنفيذى للشركة : إن الذهب لامس أدنى مستوى له منذ شهر فبراير 2016 عند مستوى 1160 دولارا الخميس الماضي محققا أدنى أسعاره في 10 شهور بسبب قوة الدولار وارتفاع التوقعات برفع سعر الفائدة في اجتماع الفيدرالي الأمريكي منتصف ديسمبر الحالي ورغم هذا مازال الذهب يحتفظ بأرباح خلال العام الحالي تفوق 10 في المئة و نتوقع أن ينهي العام على مكاسب تفوق الأعوام الماضية رغم كل الضغوط التي يواجهها الذهب، لأن معطيات الأسواق الحالية ينعدم فيها استدامة الإيجابيات و كل الاحتمالات السلبية على بعد خطوة واحدة من الأحداث الجارية و الأجندة الدولية مازال فيها الكثير من الأحداث، بداية من الاستفتاء الإيطالي على الخروج من الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع إلى اجتماع الفيدرالي الأمريكي الأسبوع القادم، وكلها أحداث كفيلة بتغيير وجهات الدولار ومعه بالطبع تتغير وجهات العملات والمعادن الثمينة. الأسعار الحالية ونوه التقرير إلى أنه رغم انخفاض الأسعار الحالية للذهب واتساع الفارق بين أسعار شهر أكتوبر والأسعار الحالية إلا أن الطلب على الذهب لا يتناسب مع فارق الأسعار والكثير من المستثمرين ينتظر مزيدا من الهبوط وخصوصا أن الأغلبية تتوقع أن يهبط الذهب إلى أدنى من مستوى 1150 دولارا مع رفع أسعار الفائدة ولكن البنوك المركزية والاستثمارات الفردية وأسواق المشغولات تزيد من طلبات الشراء مع هبوط الأسعار والكل يراهن على عودة الاونصة فوق مستوى 1200 دولار مع أي انتكاسة للدولار خلال الأسابيع الحالية ومن الممكن أن نتوقع هذا مع كل تصريح أو تلميح للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن خطط عمل حكومته في العام القادم. أما بالنسبة للفضة فإنها ولأول مرة منذ فترة طويلة تنهي تداولاتها على ارتفاع حتى وإن كان ارتفاعا نسبيا، وأنهت أونصة الفضة تداولاتها في بورصة كيوميكس نيويورك على مستوى 16.74 دولار وبفارق صعود 11 سنتا عن أسعار الافتتاح وتأثرت الفضة مثل الذهب بقوة الدولار وهروب السيولة إلى بورصات الأسهم والسندات، ورغم هذا فإن التداولات الإلكترونية تجعل من حدة الصعود و الهبوط في الفضة أكبر وكل التوقعات واردة مع أونصة الفضة فممكن أن تقترب أكثر من مستوى 16 دولارا مع رفع سعر الفائدة وأيضا ممكن أن تقترب من مستوى 17 دولارا مع أي تصحيح للدولار.