×
محافظة المنطقة الشرقية

مواطنون لــ«الوئام»: ما وراء الكشافات تحايل على توطين الاتصالات

صورة الخبر

أقام مركز الشعر الإعلامي، وهو مركز كويتي متخصص في الشعر والأدب والثقافة، أمسيتين شعريتين بمشاركة ستة شعراء من الكويت والإمارات، كرسوا بها عمق وتاريخ العلاقات الخليجية، وعلى وجه الخصوص الكويتية الإماراتية في التعبير عن معاني العيد الوطني الإماراتي. وتتالى الشعراء على مسرح مكتبة الكويت الوطنية في إلقاء قصائدهم، في أمسيتين غصتا بأجواء احتفالية تتغنى بحب الوطن والانتماء إليه وتاريخه الناصع، شكل محورها عمق العلاقات الأخوية بين الكويت والإمارات والدول الخليجية الشقيقة ككل. واستهلت الأمسيتان بعرض فيلم وثائقي عن دولة الإمارات وعراقة تاريخها وحكامها، ودورهم في نهضتها ووصولها إلى ما هي عليه الآن، إلى جانب وجوب المحافظة على التراث الإماراتي والتمسك به. ولعل ما أضاف ميزة مفعمة بالفرح أيضًا هو تكريم الشيخة انتصار بدر المحمد الصباح، التي أكدت في تصريح للصحافيين على هامش الأمسيتين أن الكويت والإمارات «ديرة واحدة». وأعربت المحمد عن سعادتها بمشاركة شعراء شباب من الكويت والإمارات باليوم الوطني للإمارات، متمنية أن يعم الأمن والأمان في الأمة العربية. وحفلت الأمسية الشعرية الأولى بقريحة شعراء أعضاء في مركز الشعر الإعلامي، هم سالم عبدالله، وإبراهيم الشامي، وفطيم الحرز، وافتتح الأمسية الشاعر منصور الصليلي في حين شارك في الأمسية الثانية ناصر الخالدي، وفيصل السيحاني، والغريبة. وقدم الشعراء خلال الأمسيتين عددًا من القصائد المتنوعة عن حب الوطن، وعن مدى الترابط بين الكويت والإمارات، وما يجمعهما من تاريخ زاخر بالمواقف والمحطات المفصلية، فضلاً عن أشعار الغزل والعاطفة والعتاب، وقصائد حكمة يحمل بعضها طابعًا أخلاقيًا، وأخرى تميزت بالطابع الديني. أما القائم بالأعمال في السفارة الإماراتية في الكويت خالد النقبي، فأكد للصحافيين أن العيد الوطني للإمارات هو يوم يفتخر به كل إماراتي بتوحيد الإمارات السبع، مما كان له دور كبير في تطور المنطقة، ولم يخف سعادته بهاتين الأمسيتين بمشاركة شباب الكويت والإمارات، في دلالة كبيرة على ما يربط بين الدولتين من علاقات قوية وطيبة، على طريق المزيد من التقدم للدول الخليجية الشقيقة. ومن ناحيته أكد مدير مركز الشعر الإعلامي خالد المويهان، أن مركز الشعر الإعلامي هو مظلة تجمع الأدباء والمثقفين في الخليج من المهتمين بالشعر، ويستقطب العديد من الشعراء من أجل خدمتهم وتنظيم أمسيات وملتقيات أدبية؛ للنهوض بحركة الشعر في الساحة الخليجية.