×
محافظة المنطقة الشرقية

"قضية البيتزا" تلاحق هيلاري كلينتون!

صورة الخبر

بيروت/أسماء البريدي/الأناضول انطلقت في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الأحد، حملة "دفى" (بمعنى دفء)، لمساعدة العائلات الأكثر فقرًا في البلاد، بمناسبة حلول فصل الشتاء. وبدأت الحملة بمشاركة 400 متطوع من المحافظات والمدن المركزية بجمع التبرعات العينية فقط من ملابس وأغذية وأغطية ومستلزمات الحياة بكافة أنواعها، إضافة إلى الألعاب الترفيهية لتوزيعها على الأطفال المحتاجين. وفي 8 نوفمبر/ تشرين ثانٍ وزعت الحملة صناديق مساعدات على المدارس والجامعات والمراكز البلدية والتجارية. وفي ساحة الشهداء وسط العاصمة بيروت، أحضر منظمو الحملة اليوم، جميع المساعدات التي ستوزع على 20 ألف عائلة ممن أدرجتهم وزراة الشؤون الاجتماعية ضمن العوائل الأكثر فقراً في لبنان من أصل مجمل عوائل محرومة يقدر بـ 50 ألفًا. وقال طارق أبو صالح، المنسق العام للحملة في تصريح للأناضول، إن "الإقبال زاد هذا العام من هيئات المجتمع المدني والقطاعات الشبابية وتراجع من رجال الأعمال والمؤسسات الاقتصادية الكبرى". وأضاف "80 شاحنة تقريباً تضم كل أنواع المساعدات غير المادية ستوزع على المحتاجين في مختلف الأراضي اللبنانية، بلا تفرقة على أساس هوية أو طائفة أو مذهب". أما هادي جعفر، منسق الحملة في منطقة "جبل لبنان" فثمّن الوجود الشبابي الكثيف والجمعيات الكشفية إلى جانب طلاب المدارس. وعزى "جعفر" ذلك الوجود الكثيف، إلى اعتماد الحملة على فكرة "تلقى الدعم من كل لبنان لدعم كل لبنان دون مناطقية (تمييز حسب المناطق)". وشارك في الحملة فنانون ومشاهير لبنانيون وعرب، وناشطين من مؤسسات مجتمع مدني وجمعيات خيرية وأهلية. واعتمدت الحملة خلال انطلاقتها الثانية على وسائل التواصل الاجتماعي كأساس للترويج والتسويق للفكرة، ولاقت استجابة واسعة من شرائح المجتمع اللبناني بكل مناطقه وأطيافه. يشار إلى أن الحملة قدمت مساعدات لـ 14 ألف عائلة العام الماضي، كحملة استباقية لموسم الشتاء القاسي في لبنان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.