×
محافظة المنطقة الشرقية

السعودية والكويت تستأنفان إنتاج النفط من المنطقة المحايدة

صورة الخبر

أعرب رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون عن قلقه من انتصار مارين لوبان، زعيمة حزب "الجبهة الوطنية"، في انتخابات الرئاسة الفرنسية قائلاً في واحد من أكبر خطاباته منذ استقالته "إذا انتخبت فرنسا لوبان، فإن ذلك سيكون بوضوح ضربةً موجعة جداً للمشروع الأوروبي". وخلال مؤتمر بنيودلهي لفت كاميرون إلى أن الصعود الأخير لما وصفه بـ"التيارات المناهضة للنظام والشعبوية" و"الأحزاب المتطرفة" في أوروبا الغربية لا تؤشِّر إلى نهاية العولمة، لكنها تؤكد الحاجة الملحّة لإحداث "إعادة تصحيح كبير للمسار" لمجابهة التحديات الثقافية والاقتصادية المرتبطة به. وقال أمام المؤتمر الذي نظَّمته صحيفة "هندوستان تايمز" إنه كان يأمل في انتصار "حزب من التيار الرئيسي يمكنه توحيد الشعب خلف مرشحه"، بحسب صحيفة أمس السبت 3 ديسمبر/كانون الأول 2016. وأشار إلى إن المطالبة بالتجارة الحرة، والسفر، والتخصص، والتكنولوجيا، والإبداع، والاستفادة من كل ذلك، لم تنتهِ في أوروبا، مضيفاً "لكننا نحتاج إلى أن نفهم بشكل عميق للغاية التغيُّرات التي حدثت، والتي تسبّبت في الأحداث التي رأيتموها في أوروبا والعالم خلال العام الماضي (2015)". واستقال كاميرون من رئاسة الوزراء في يونيو/حزيران 2016 بعد أن هُزِم، كداعم وعضو في حملة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، في الاستفتاء. وقد دافع مجدداً عن مزايا بقاء بريطانيا في التكتُّل الأوروبي، قائلاً في المؤتمر "ما زلت أؤمن بأنه كان من الأفضل بقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي". وأضاف كاميرون: "جيراننا، وشركاؤنا، وأصدقاؤنا، وحلفاؤنا وأنا معهم، رغبنا في أن نبقى معهم في الغرفة حين يتخذون القرارات التي تؤثِّر فينا وفي قارّتنا". - هذا الموضوع مترجم عن صحيفة Daily Mail البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط .