×
محافظة المدينة المنورة

«عبث أطفال» يحرق شقة بالمدينة ويحتجز مواطنة وابنيها

صورة الخبر

أكد المشاركون فى جلسة دور التكنولوجيا فى تحقيق التنمية خلال فاعليات مؤتمر بافكس المصاحب، للدورة العشرين لمعرض ومؤتمر القاهرة الدولى للاتصالات، كايرو آى سى تى 2016، أن دور تكنولوجيا المعلومات فى تحقيق التنمية لا يتوقف فقط على استخدام المحمول وإنما توظيفها لتصب فى صالح جميع الخدمات خاصة التنموية. الآى شوب لتشجيع الأفكار وقاعدة بيانات للغارمين وقال محمد عشماوى، المدير التنفيذى لصندوق تحيا مصر، أنه سيتم إطلاق الآى شوب لتشجيع الأفكار على الإنترنت واستخراج السجل التجارى والبيانات، موضحًا أن قانون شركات الفرد الواحد سيشجع الشركات الصغيرة والمتوسطة بدلا من الشركات المساهمة. وأشار إلى أن تحيا مصر يقوم بتوظيف التكافل الاجتماعى فى مصر لتحقيق التنمية، موضحًا أنه بالتعاون مع وزارة الاتصالات تم تدشين قاعدة بيانات قوية لدى الصندوق، وأكد أن التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعى أحد أهم التسويق للأفكار والمنتجات فى ظل انخفاض أسعارها وقدرتها على الوصول لعدد كبير من المستخدمين. وكشف عشماوى عن إنشاء قاعدة بيانات للغارمين توضح حجم مديونيات كل غارم وغارمة وتساعد فى حصرهم وسداد المديونيات مؤكدا على أن الصندوق بالتعاون مع مصلحة السجون وعدد من رجال الأعمال لتوظيف هؤلاء الغارمين وتعليمهم داخليا بعض المهارات لتنفيذها فور إخلاء سبيلهم. ومن جهته قال علاء فاروق رئيس قطاع المنتجات والمبيعات المصرفية بالبنك الأهلى إن هناك تعريفا واحدا للمشروعات الصغيرة والمتوسطة صدر من البنك المركزى وفقًا لمبيعات وإيرادات الشركات ورأسمالها، موضحًا أن الهدف من التعريف ادخار القطاع غير الرسمى ضمن القطاع الرسمى وذلك عبر الحوافز التى تقدمها البنوك. وأشار إلى أن القطاع يحتاج لخلق أسواق إلكترونية لتسويق هذه المنتجات، موضحًا أن البنك الأهلى يسعى لعمل موقع إلكترونى خاص لعملاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتسويق منتجاتهم وعرضها وخلق وسائل دفع إلكترونى لبيع هذه المنتجات عبر الإنترنت وذلك استغلالا لقاعدة العملاء المتاحة لدى البنك. وقال إن دور البنوك ليس فقط تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة لكنها تقوم بأدوار أخرى مثل تسويق المنتجات وتقديم الاستشارات الفنية والمالية لتنمية الاقتصاد ودفع عجلة الإنتاج. وكشف فاروق عن قرب إطلاق البنك خدمة جديدة عبر تحويل الأموال عبر المحمول فون كاش مثل تحصيل أقساط القروض الصغيرة والمتوسطة مشيرا إلى انتشار خدمة الاتصالات فى مصر، والتى بلغت أكثر من ١٠٠٪ من السكان، وهو ما يعكس قدرة المصريين على تبنى الخدمات التكنولوجية. وقال مستشار وزير التخطيط، مصطفى غالى، إن الوزارة تعى تمامًا دور تكنولوجيا المعلومات فى تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيرًا إلى إطلاق مشروع كارت الفلاح من قبل وزارة الزراعة وتسجيل نحو 7 ملايين فلاح للحصول على الخدمات المقدمة لهم. وأضاف أن هذا المشروع مكّن الحكومة من معرفة عدد الفلاحين المسجلين وكيفية الدعم الموجه لهم، موضحًا أنه تم تدشين مركز بحوث تطوير الأنظمة الحكومية بوزارة التخطيط. وقال محمد الصبان، رئيس قطاع الديجيتال بانكينج بالبنك التجارى الدولى، إن البنك يقوم خلال العام ونصف الماضية لعمل دراسات وزيارة حضانات رواد الأعمال التابعة للجهات الحكومية والخاصة وذلك للاحتكاك بالشركات الصغيرة والمتوسطة، موضحًا أن البنك وجد تطور كبير لدى هذه الشركات وقدرة فائقة على استخدام التكنولوجيا فى أعمالهم. ولفت إلى أن البنك أطلق حضانة بالتعاون مع الجامعة الأمريكية خلال يوليو الماضى وبها 6 شركات والهدف الرئيسى تعريف هذه الشركات بأهمية العمل على احتياجات وتطورات السوق وليس فقط التركيز على الفكرة وتطوير إدارات المخاطر لديهم لمحاولة تقليل عوامل فشل الشركات وإتاحة الفرص لجذب العملاء. تطبيق الزكاة وقال صفوت النحاس، المدير العام لبيت الزكاة والصدقات المصرى، إن المؤسسة تم تأسيسها منذ نحو عام وتعمل على بناء هوية لبيت الزكاة والصدقات المصرى وجمع الزكاة طواعية من الجمهور واستخدامها فى مصارفها الشرعية، موضحا أن المؤسسة تستخدم تكنولوجيا المعلومات فى التسويق لأهدافها وجمع أموال الزكاة من المواطنين. وأضاف أن المؤسسة قامت بعمل تطبيق محمول لتوعية المواطنين بأهمية الزكاة وأنواعها وكيفية أدائها وعلى من تستحق كأحد الأدوات لتكنولوجيا المعلومات، موضحًا أن الشركة تحصل الزكاة عبر الدفع الإلكترونى بالتعاون مع شركة إى فاينانس وأى مسارى وفورى وشركات أخرى. وكشف عن أن 80% من تحصيل الزكاة يتم عبر وسائل الدفع الإلكترونى مقابل 20% فقط عبر الكاش، مشيرًا إلى أن المؤسسة وزعت 720 ألف كارتونة بها سلع خلال رمضان الماضى إلا ان العام المقبل لن يكون هناك توزيع بالمعنى التقليدى ولكن توزيع كارت مدفوع للمواطنين المستحقين لشراء السلع التى يحتاجونها من المحال المعروفة. وقال إن ودائع العملاء لدى البنوك تصل لنحو 2.5 تريليون جنيه وبالتالى لو تم حساب نسبة الزكاة ستصل إلى 50 مليار جنيه بينما جميع الجهات العاملة فى مجال جمع الزكاة فى مصر لم تحصل سوى 3 مليارات جنيه وبالتالى فهناك فئة كبيرة من المواطنين لا تدفع هذه الفريضة المستحقة، منوها إلى أن وزارة الخارجية تسوق لبيت الزكاة والصدقات المصرى للمصريين فى الخارج.