يعكس معرض الكتاب الدولي بالرياض هذا الإقبال الكبير والمتزايد على شراء واقتناء الكتب والحضور الجماهيري وهو يعني أن الكتاب لا يزال يشكل قيمة ثقافية ومعرفية كبيرة. في كل سنة نحن أمام ظاهرة تتمثل في أن القراءة هي أهم الأشياء في حياة المجتمع والقراءة هي ملمح مهم وبارز وحضاري في هذا المجتمع وهو ما يجب أن نشجعه في أبنائنا وبناتنا وأن تتحول القراءة إلى عادة يومية ولذلك فإن معرض الرياض الدولي للكتاب سوف يكون له تأثير قوي في المستقبل من حيث إقبال الناس والاندفاع الجماهيري نحو القراءة. هناك تنوع في معرض الكتاب الدولي في الرياض على مستوى دور النشر المختلفة، فكل الكتب موجودة وكل الاتجاهات الأدبية موجودة في إطار التيارات الأدبية والثقافية دون المساس بالثوابت الدينية وهو ما ينبغي أن نحافظ عليه جميعا حتى تكون الثقافة الوسطية والمعتدلة هي طريقنا نحو الاعتدال في الآراء والثقافة وفق شريعتنا الإسلامية السمحة.