بمناسبة الثقة الملكية بتجديد تعيينه عضوًا في مجلس الشورى للمرة الثالثة، رفع الدكتور محمد بن عبدالله آل ناجي أسمى آيات الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مستشعرًا عظم المسؤولية في المزيد من العطاء. وقال آل ناجي لـ"سبق": بلادنا بمواطنيها ومؤسساتها الحكومية والخاصة منطلقة لتحقيق رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 ومن خلال عملي في المجلس في الثماني سنوات الماضية أشعر بأن الطموحات عالية والآمال كبيرة لتحقيق المزيد من الإنجازات خصوصًا أن بلادنا مقبلة على مرحلة تنموية جديدة وكبيرة ومختلفة عن سابقاتها. وأضاف أن مجلس الشورى هو سندٌ للدولة في المراقبة والتشريع وتعزيز العلاقات مع البرلمانات والمجالس التشريعية في مختلف دول العالم، وبلادنا لها مكانتها المتميزة بين دول العالم وما عضويتها في مجموعة العشرين إلا أحد الأمثلة على هذه الريادة. وأوضح أن هذه الدورة السابعة حافلة إن شاء الله بالإنجازات التشريعية والتنظيمية والرقابية والمقترحات التطويرية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها من متطلبات التنمية. و"آل ناجي" يحمل درجة الدكتوراه عام 1987م من جامعة كليفورنيا، ودرجة الماجستير عام 1983م في الإدارة التربوية من أمريكا، ودرجة الماجستير في الإدارة العامة 1984م من أمريكا، ودرجة البكالوريوس في العلوم والتربية 1980م جامعة الملك سعود. وتدرج في المناصب حيث عين عضوًا في مجلس الشورى ابتداءً من 3 / 3 /1430هـ، ترقى إلى رتبة أستاذ في القيادة الإدارية والتخطيط التربوي جامعة الملك خالد ابتداءً من 11 / 2 / 1422هـ، شغل أعمالاً أكاديمية وإدارية في كلٍ من جامعة الملك فيصل وجامعة الملك سعود وجامعة الملك خالد. كما عمل "د. آل ناجي" عضوًا في المجلس البلدي بأمانة منطقة عسير، مستشارًا غير متفرغ بإمارة منطقة عسير، عميدًا ووكيلاً لكلية التربية ورئيسًا وعضوًا في العديد من اللجان جامعة الملك فيصل، مديرًا لمركز البحوث ورئيسًا وعضوًا للعديد من اللجان بجامعة الملك خالد، نال عددًا من الجوائز المحلية والإقليمية والدولية وله أكثر من 48 مؤلفًا وبحثًا.