طالب مركز تربوى سعودي في الشؤون الاسرية والاجتماعية بضرورة اعداد خطة متكاملة لخفض معدلات الطلاق في المملكة بعد أن وصلت الى 19% حاليا وفقا لإحصاءات وزارة العدل، مشيرا الى ارتفاع عدد حالات الطلاق والخلع والفسخ خلال عام 1433هـ الى نحو 34 ألف حالة من اجمالى 160 ألف حالة زواج. ودعا مركز قمة تراتيب للاستشارات التربوية والتعليمية في ورقته التى قدمها في معرض أعراسنا الذى اختتم فعالياته أمس بجدة، الى ضرورة التركيز على المحاور النفسية والطبية والدينية والمهارية من اجل تأسيس اسرة سعيدة وتأهيل المقبلات على الزواج من السيدات والفتيات. وقالت عبير الهديان مديرة المركز ان برنامج «بيتك جنتك» الذى طرحه المركز على مدار يومين ركز على تأهيل المقبلات على الزواج من أجل إكسابهن الخبرة اللازمة في التفاهم مع الزوج وحل المشكلات اليومية في اطار من الذوق والايتكيت محذرة في هذا السياق من الطلاق العاطفي المبكر الذى يبدأ بالصمت الزوجي لعدم وجود قواسم مشتركة. وطالبت بضرورة تشجيع الفتيات على الالتحاق بالدورات التأهيلية قبل الزواج حتى يكون التفاهم المشترك عنوان العلاقة بين الطرفين من اجل تجاوز اى خلافات في مراحلها المبكرة. وألمحت إلى ان دورات المركز حققت نجاحا جيدا في تأهيل المقبلات على الزواج مشيرة الى ان المركز يركز على تقديم الاستشارات لتنمية قدرات افراد المجتمع في المجالات الاجتماعية والبشرية والادارية والسلامة المهنية أيضا، وشددت على ان اتقان فن الحوار الزوجي يعد بمثابة صمام أمان للعلاقة الاسرية خاصة في وقت التوتر والانفعال.