أمرت نيابة مركز أسيوط بحبس المدعو "وليد. م" المتهم بقتل طالبة بالصف الثاني الثانوي عقب فشله في اغتصابها، بعد انتهاء عرس شقيقها بقرية المطيعة وإلقاء الجثة بترعة مارة بالقرية، أربعة أيام على ذمة التحقيقات. كان اللواء عاطف قليعي مدير أمن اسيوط تلقى بلاغا من اللواء أسعد الذكير، باختفاء فتاة تدعى "حنان .ع .ز" من قرية المطيعة عقب انتهاء حفل زفاف شقيقها. وقامت أسرتها بالبحث عنها في عدة أماكن، وقد أمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد منتصر عويضة رئيس مباحث المديرية، ضم المقدم محمد مجدي رئيس مباحث مركز أسيوط، ومعاونيه الرائدين بركات أحمد ومحمد أبو العيون؛ لكشف غموض اختفاء الطالبة. حيث قام فريق البحث باستدعاء أهل الفتاة وعدد من أصدقائها والجيران لسؤالهم ومناقشتهم عن تعاملات الطالبة المتغيبة. وأشارت التحريات إلى أنه في اليوم العاشر من تغيب الطالبة عثر سائق كراكة الري التي تقوم بتطهير الترعة المارة بالقرية على جثة الفتاة المختفية في جوال، وبالفحص تبين أن الجثة للفتاة وترتدي الفستان الذي حضرت به حفل الزفاف. حيث تعرفت الأسرة على جثة ابنتهم، كما تعرف صاحب محل تأجير الملابس على الفستان الذي كانت ترتديه الضحية وقامت باستئجاره من محله. دلت التحريات التي أشرف عليها العميد منتصر عويضة رئيس مباحث المديرية، وقام بها الرائد محمد مجدي رئيس مباحث مركز أسيوط أن مرتكب الجريمة جار المجني عليها، ويدعى "وليد. م" البالغ من العمر 21 عاما. وأشارت التحريات إلى أن المتهم كان يطارد المجني عليها منذ فترة إلا أنها لم تكن تستجب له لسوء أخلاقه وانحرافه واتجاره في المواد المخدرة والأسلحة، في الوقت الذي تهتم الفتاة بدراستها وتفوقها. تم القبض على المتهم وبمناقشته بما أسفرت عنه التحريات، اعترف بجريمته وأنه انتظر المجني عليها أثناء عودتها من حفل زفاف شقيقها للمنزل، وحاول اغتصابها لكنها قاومته فقام بخنق أنفاسها وتحطيم رأسها خوفا من أن تفضح أمره. وقام المتهم بوضع الجثة في جوال وألقاها في الترعة في الفجر على مشارف القرية. تحرر محضر بالواقعة وبالعرض علي النيابة العامة أمرت حبس المتهم أربعة أيام علي ذمة التحقيق.