×
محافظة المنطقة الشرقية

برامج مرورية هادفة بالباحة بمناسبة أسبوع المرور الخليجي

صورة الخبر

سيكون شعار "الفوز ولا بديل عن الفوز" عنوان مباريات الإياب  من دور الثمانية ضمن دوري أبطال أوروبا  التي ستقام مساء اليوم؛ وستكون الفرق التي ستخوض تلك اللقاءات خارج ميدانها مُجبرة على هز الشباك من أجل قلب موازين القوى لصالحها بعد أن أخفقت في إثبات الذات في مباريات الذهاب. وتبدو المهمة صعبة بالنسبة لفريق أي سي ميلان الذي يتعين عليه تسجيل هدفين على الأقل في مرمى أتليتيكو مدريد، فيما ستكون رحلة آرسنال محفوفة بالمخاطر وهو يسعى وراء انتصار بثلاثية نظيفة. ولعل ما يساهم في تعقيد مهمة المدفعجية هو أنه  يواجه حامل اللقب بايرن ميونيخ. "يقدم اللاعبون أداءاً جيداً على رقعة الميدان؛ عاجلاً أو آجلاً، سيتمكن كاكا وجيامباولو باتزيني وماريو بالوتيللي من استغلال الفرص التي تتاح لهم،" هكذا تحدث كلارينس سيدورف، مدرب إي سي ميلان، وهو يحاول طمأنة فريقه عقب هزيمته الجديدة أمام أودينيزي (1-0) التي جعلت كتيبة الروسونيري متخلفة على يوفنتوس بسبع وثلاثين نقطة. وأماطت الفرصتان الضائعان، اللتان اصطدمتا بالقائم خلال مباراة الذهاب أمام الغريم الإسباني، عن حالة الشك التي تتملك كتيبة حمراء تائهة وفاقدة للثقة. وبالمقابل، استعاد أتليتيكو مدريد وهجه أمام مضيفه سيلتا فيجو بعد فترة فراغ مر بها في الدوري الإسباني الممتاز، وذلك بفضل ثنائية المتألق ديفيد فيا (2-0). ويبدو أن النادي الإسباني تحركه الرغبة الجامحة في تحقيق الفوز، كيف لا وربان سفينته ليس سوى الأرجنتيني دييجو سيميوني المعروف برباطة جأشه وقوة عزيمته. ومن غريب الصدف أن نادي إي سي ميلان كان قد خرج من منافسات دوري الأبطال للمرة الرابعة على التوالي على يد ناديين إسبانيين هما ديبورتيفو لاكورنيا (2004) وأف سي برشلونة سنوات 2006 و2012 و2013. ومن ناحية أخرى يستعرض نادي بايرن ميونيخ كل قواه ويقهر جميع الخصوم الذين يقابلونه في طريقه، فهو الذي أودع خمسة أهداف في شباك فولفسبورج خلال 17 دقيقة (1-6) وحقق فوزه السابع على التوالي في الدوري الألماني الممتاز، ليبتعد بكثير عن أقرب مطارديه؛ غير أن الحيطة والحذر أضحت من سمات النادي البافاري الذي ما زال يتذكر "عثرة" الموسم الماضي عندما انتصر في لندن بنتيجة 3-1 قبل أن يسقط داخل ميدانه بهدفين نظيفين. وتبدو الكتيبة الحمراء، بطلة أوروبا، أكثر قوة هذا الموسم بعد مجيء جوسييب جوارديولا الذي بدأت بصمته تظهر على أداء زملاء آريين روبن. وبالمقابل، يركز آرسنال، الذي اكتفى بمتابعة نادي تشيلسي وهو يواصل السير نحو لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، اهتمامه على كأس إنجلترا بعد أن تأهل إلى النهائي عقب انتصاره على إيفرتون بنتيجة 4-1 في نصف النهائي. غير أن كتيبة المدفعجية ما زالت متشبثة بحلمها الأوروبي، خاصة وأن مدربها الفرنسي آرسين فينجر يخوض مباراته القارية الـ75.