لم تحمل الجولة الثامنة من دوري الدمج لكرة اليد، مفاجآت، إذ بقي السالمية متمسكاً بالصدارة بعد فوزه على النصر، بينما استفاق القرين وهزم اليرمو. من جانبه، واصل «الكويت» انتصاراته وأطاح بكاظمة، في حين نجح الجهراء في عرقلة الصليبخات. أما العربي فلم يجد صعوبة في تخطي خيطان. فقد وضع السالمية حداً لمفاجآت النصر وهزمه 25-20 واضعا قدماً في الدوري الممتاز، حيث بات قريباً جداً من التأهل، رغم انه سيواجه «الكويت» والعربي وبرقان والقرين في المراحل المقبلة، ومن الممكن ان تتغير الحسبة. أما النصر، الذي أصبح حديث الجميع بعد المفاجآت التي فجّرها، بيد انه تأثر بغياب 4 لاعبين أساسيين هم: فيصل واصل للإصابة وفالح الزعبي للإيقاف وأحمد الصلال وحارس المرمى جابر العازمي لظروف خاصة. وعلى «العنابي» تجنب الخسارة في المباريات المقبلة، إذا ما أراد التأهل. من جهته، «الكويت» أصبح كابوساً لبقية الفرق بعد ان اكتسح كاظمة 42-32 محققا العلامة الكاملة (14 من 14 ممكنة)، وبات المرشح الأول لانتزاع المركز الأول وحصد النقاط الثلاث في الدوري الممتاز، بعد ان حافظ على سجله نظيفا من الخسارة لمدة 1109 أيام، بينما بات «البرتقالي» في موقف صعب بعد خسارته، وهو يأمل في تفادي الخسارة مرة اخرى حتى لا يفقد حظوظه في التأهل. أما العربي، فقدم أداء استثنائياً أمام خيطان، وهو يسعى لمواصلة انتصاراته في المباريات المقبلة وتسجيل عدد كبير من الاهداف، أملا في دخول دائرة المنافسة على التأهل. في المقابل، بات خيطان خارج الدوري الممتاز، لتراجع مستواه كثيرا هذا الموسم. وشهدت الجولة استفاقة القرين بعد سقوطه أمام النصر، وحقق فوزاً مهماً على اليرموك 32-24 سيمنحه الأفضلية للتأهل الى الممتاز بمركز متقدم، وهو يطمع في الثاني ليحمل معه نقطتين في الممتاز. بينما اليرموك لم يقدم أداء مقنعا وظهر بلا هوية في الموسم الحالي. وجدد الفحيحيل آماله في التأهل، بعد فوزه المهم على الشباب 27-23، ورغم انه يعتبر الحلقة الاضعف، سيسعى جاهداً لبلوغ الهدف المنشود. بينما خرج الشباب رسمياً من حلبة الصراع، لظهوره بمستوى متواضع لظروف عدة، أبرزها تأخر وصول المدرب الى ما قبل انطلاق الدوري باسبوع واحد وكثرة الاصابات. وكاد الصليبخات ان يخسر معركة المنافسة على التأهل، بعد تأخره أمام الجهراء قبل ان تنتهي المباراة بتعادل مثير 31-31، ليحافظ على أمله في بلوغ الممتاز. أما الجهراء فقدم مباراة كبيرة، ويقينا لو ظهر بهذا الأداء منذ انطلاق الدوري لكان في وضع أفضل. وأخيرا... حقق الساحل أول نقطتين، بعد فوزه على التضامن 20-19، ربما سيمنحه دافعاً في الدرجة الاولى، علما انه في الموسم الماضي كان افضل بكثير من هذا الموسم السيئ. بينما أثبت التضامن مجددا انه يعشق المراكز المتأخرة، حيث يحتل المركز الخامس عشر والأخير، وهو يحتاج الى المزيد من الاجتهادات الإدارية لتشكيل فريق قوي. إحصائية - الافضل هجوماً: «الكويت» سجل 271 هدفا يليه العربي 231 هدفا. - الافضل دفاعاً: «الكويت» والسالمية استقبل كل منهما 152 هدفا. - الاسوأ هجوماً: التضامن سجل 134 هدفا. - الاسوأ دفاعاً: خيطان استقبل 230 هدفا. - اكثر الفرق تعادلاً: العربي وكاظمة والصليبخات: مرتان. - اكثر الفرق تعرضاً للخسارة: الساحل والتضامن وخيطان: 7.