×
محافظة المدينة المنورة

"الصحة": إصابتان بـ "كورونا" في المدينة وسكاكا.. ولا وفيات

صورة الخبر

انطلقت فى العاصمة الإماراتية أبوظبى، اليوم، أعمال المؤتمر الدولى لحماية التراث الثقافى المهدد، بالتعاون مع فرنسا ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم يونيسكو من أجل حماية المواقع التراثية الواقعة فى مناطق النزاع. ويسعى المؤتمر لإنشاء صندوق دولى لحماية التراث المهدّد وإنشاء شبكة دولية من الملاجئ لتلبية طلبات الدول الراغبة فى حماية تراثها المهدد. وتشارك أكثر من 40 دولة إضافة إلى جهات ومؤسسات حكومية، فى المؤتمر الذى يأتى استجابة للتهديدات المتزايدة التى تتعرض لها بعض أهم الموارد الثقافية فى دول العالم. وقالت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونيسكو حتى ننجح، علينا ان نعمل معًا، يجب ان نتحد جميعًا من اجل التراث الثقافى، متابعة: لا يمكن فصلها عن حماية الحياة البشرية، معتبرة أن التدمير الممنهج للآثار جريمة حرب. يذكر أن التراث الثقافى أصبح أكثر عرضة للخطر من أى وقت مضى، بسبب النزاعات والحروب والاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية. وقد دمر تنظيم داعش مئات المواقع والمنحوتات الأثرية فى سوريا والعراق، منها ما هو مدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمى. وتابع نعمل سويا اليوم على طرح مبادرة عالمية تحت رعاية اليونيسكو لحماية التراث الثقافى المهدد بالخطر تبدا (...) بانشاء صندوق دولى لحماية التراث الثقافى فى مناطق الصراع تبلغ قيمته مئة مليون دولار. وراى المسئول الإماراتى ان المبادرة ستساهم مبادرتنا فى تغيير مسار التاريخ، معتبرا ان العالم يقف امام منعطف تاريخى نحتاج فيه إلى التعاون سويا لحفظ التراث وثقافات العالم. من جهته اكد جاك لانغ رئيس معهد العالم العربى فى باريس ان وقت التحرك الدولى قد حان: اطراف فى القطاعين الخاص والعام تجتمع من اجل حماية التراث الثقافى الذى تهدده الحرب. واوضح لانغ المؤتمر سيطلق عملا فعليا. ويختتم المؤتمر الذى تتخلله جلسات نقاش يشارك فيها خبراء فى مجال الاثار غدا السبت مع الاعلان عن بيان ختامى تحت مسمى اعلان ابو ظبي.