ألغت ماليزيا، إحدى أبرز الدول ذات الغالبية المسلمة، مباراتين وديتين في كرة القدم لمنتخبها دون 22 عاماً مع منتخب بورما، وذلك في ظل حملة القمع التي تشنها الأخيرة ضد أقلية الروهينغا المسلمة. وأعلن المنتخب الماليزي عبر حسابه في «تويتر»، «إلغاء المباراتين اللتين كانتا مقررتين في التاسع من كانون الأول (ديسمبر) الجاري وفي الـ 12 منه في يانغون»، وذلك من دون تقديم تفاصيل إضافية. ولم تتمكن وكالة «فرانس برس» من التواصل مع مسؤولين في الاتحاد الماليزي لكرة القدم للتعليق على الإلغاء، إلا أن مسؤولاً رياضياً ماليزياً بارزاً أفاد الوكالة أمس (الخميس) بأن الخطوة عبارة عن «قرار سياسي»، إذ كثفت ماليزيا أخيراً انتقاداتها لبورما على خلفية تعاملها مع الروهينغا، وندد رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق خلال اجتماع للحزب الحاكم أمس، بالعنف «ضد إخواننا المسلمين الروهينغا» في بورما ذات الغالبية البوذية، مؤكداً أن حكومته «ستقوم بكل ما في وسعها لضمان وقف انتهاكات حقوق الإنسان».