في مشهد يعبر عن تجبر سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين، فرضت سلطات الاحتلال اليوم الاثنين الحبس المنزلي لخمسة أيام والإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك لمدة 30 يوما وبكفالة مالية بقيمة ثلاثة آلاف شيكل علي الطفل عبد الرحيم بربر (16 عاما) من سكان حي رأس العامود بسلوان جنوب الأقصى المبارك، قبل الإفراج عنه. وقال مركز معلومات وادي حلوة بسلوان إن الافراج عن الطفل بربر تم من مركز توقيف وتحقيق القشلة بمنطقة باب الخليل بالقدس القديمة. ونقل المركز عن والدة بربر السيدة مني قولها إنه تم التحقيق مع نجلها ساعات طويلة حول المواجهات ضد قوات الاحتلال في باحات المسجد الأقصى. وأفاد المركز أن شرطة الاحتلال أخلت اليوم كذلك سبيل الطفل القاصر عمر أبو الهوي 14 عاما، من حي الطور جبل الزيتون المُطل علي القدس القديمة. خمسة قصر وكانت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة القدس قررت قبل أيام، الإفراج عن خمسة قُصّر من سلوان والعيسوية بشرط "الحبس المنزلي" وكفالات مالية. ونقل مركز معلومات وادي حلوة عن محامي مؤسسة الضمير محمد محمود، أن قاضي محكمة الصلح قرر الإفراج عن معاذ السلايمة (14 عاما)، وأحمد السلايمة (16 عاما)، بكفالة مالية قدرها 500 شيكل لكل منهما، وحبس منزلي لمدة 7 أيام، كما قرر الإفراج عن الشقيقين أحمد عيد ومحمود السلايمة بكفالة مالية قدرها 380 شيكل لكل منهما وحبس منزلي لأسبوع. وأضاف أن القاضي قرر الافراج عن القاصر ليث محمود (16 عاما)، بكفالة مالية وبشرط الحبس المنزلي لمدة 7 أيام. تنكيل قبل الحبس وفي الشهر الماضي تعرض الطفل ياسين الكركي لعملية تنكيل بعد اعتقاله خلال مواجهات اندلعت في بلدة العيزرية ، حيث لم تقف قصته عند اعتقاله فحسب بل بدأت عندما أصيب في قدميه، وبقنبلة صوت في رأسه، وبعد أن أمسك به الجنود قاموا بخنقه وحاولوا إجباره على حمل زجاجة حارقة، كما التقطوا صورا تذكارية معه أثناء عملية التنكيل به. وقد أفرج عنه من مركز شرطة "المسكوبية" بعد قضائه أربعة أيام متنقلا بين غرف التحقيق، بشروط وهي الكفالة المالية، والحبس المنزلي والإبعاد إلى بيت حنينا لمدة شهرين وأسبوعين، وحظر دخول الضفة الغربية، كما منع من الالتحاق بدوام مدرسته في الطور. شاهد الفيديو..