×
محافظة المنطقة الشرقية

إمارة جازان تنفي إعتداء آسيويين على شاب

صورة الخبر

أكد الشيخ منصور السلمان (من القطيف)، الذي أطلع المرجعيات الشيعية في النجف على مبادرة دينية شرق السعودية تهدف إلى إيجاد «حلول جذرية لمشكلة العنف» في بلدة العوامية تأييد كل من: السيد علي السيستاني، والشيخ محمد إسحاق الفياض، والسيد محمد سعيد الحكيم، والشيخ بشير النجفي هذه المبادرة. وقال: «لقد أيدوها، بعد أن اطلعوا على البيان الصادر عن مجموعة من علماء محافظتي القطيف والأحساء، والذي يركز على نبذ العنف وحفظ الأمن». وأضاف في تصريح إلى «الحياة» أمس، أن «المرجعيات الشيعية في مدينة النجف، وعلى رأسهم السيد علي السيستاني، تضامنوا مع هذه المبادرة»، وزاد: «قمت بإطلاعهم على البيان الصادر من مجموعة من كبار علماء القطيف والأحساء، لنبذ العنف وحفظ الأمن. واجتمعت كلمة المراجع بعد قراءة البيان والتأمل في مفرداته بدقة، على أنهم مع العلماء (الموقعين على المبادرة) في تشخيصهم، بما يحفظ الناس وأمنهم. وطالبوا الأهالي بالتضامن مع علماء المنطقة، والسير بسيرة علمائهم، وعدم مخالفتهم، لما يعود على الجميع بالمصلحة العامة». وتابع: «أكد علماء الشيعة في المملكة أنهم لا يقبلون بالعنف، ويحيلون تشخيص هذه الأمور إلى علماء المنطقة، الذين هم أعرف بتشخيص مواضيعهم ومعالجة المواقف بإيجابية». بدوره، وصف الشيخ حسن الصفار، طريق العنف والتطرف بـ «الأسوأ في معالجة أي مشكلة تمر على البلاد». وقال في تصريح إلى «الحياة»: «إن أسوأ طريق تسلكه أي جهة لمعالجة ما تعانيه من مشكلات في بلادها، هو طريق العنف والتطرف، لأنه يؤدي إلى سفك الدماء وإزهاق الأرواح ونشر الرعب والخراب، ويقدم لأعداء الوطن والأمة أفضل الفرص لخدمة أطماعها». وشدد على «دور العلماء في كل الدول، بأن يجهروا برأيهم الشرعي في مواجهة الإرهاب والعنف والتطرف». وأضاف أن «بلادنا –كسائر البلدان– لا تخلو من وجود نواقص ومشكلات، لكن فقدان الأمن والاستقرار وإثارة أجواء التشنج الطائفي هو الخطر الأكبر والمشكلة الأسوأ». وكان 10 علماء شيعة من محافظتي القطيف والأحساء، أصدروا أول من أمس، مبادرة لإيجاد «حلول جذرية لمشكلة العنف» في بلدة العوامية، وإنهاء المظاهر المسلحة في البلدة»، التي تعتبر «تهديداً للأمن»، بخاصة «مظاهر حمل السلاح المُدانة من الجميع». وتأتي هذه الخطوة في أعقاب مبادرة أطلقها الشيخ جعفر الربح، ونشرتها «الحياة» قبل يومين. وحذر العلماء، الأهالي من «الانجراف إلى العنف»، معتبرين «استخدام السلاح والعنف في وجه الدولة أو المجتمع مُداناً ومرفوضاً من قبل علماء المذهب وعموم المجتمع، مشددين على «نأي المرجعيات الشيعية في العالم عن جميع أشكال العنف».