استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية في منتجع المملكة بالرياض يوم الأحد الماضي، وزير الخارجية الأميركية الأسبق جيمس بيكر، والشريك الأول لشركة بيكر بوتس القانونية Baker Botts والرئيس الفخري لمعهد جيمس بيكر James Baker Institute في جامعة رايس ويعمل في مجلس إدارة معهد هوارد هيوز الطبي. وقد رافق السيد جيمس بيكر كل من السيد جيمس بيكر IV "الرابع"، شريك، بيكر بوتس Baker Botts والسيد أندي بيكر، شريك، بيكر بوتس Baker Botts والسيد جون لونسبيرق، شريك، بيكر بوتس Baker Botts في دبي والسيد فيرن كاسين، شريك، بيكر بوتس Baker Botts. كما حضر اللقاء من مكتب سمو الأمير الخاص كل من الدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة أماني القحطاني، المديرة التنفيذية المساعدة لقصور سمو الأمير والأستاذة حسناء التركي، رئيسة إدارة قسم السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذ هاني آغا، مدير أول قسم السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذ فهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة والدكتور سمير عنبتاوي، المستشار الأكاديمي لسمو رئيس مجلس الإدارة. ومن شركة المملكة القابضة حضر كل من الأستاذ محمد المجددي، المدير التنفيذي الأول لمكتب سمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ نايف الزهير، مدير المواقع والشبكات الإلكترونية. وفي بداية اللقاء، رحب الأمير الوليد بالسيد جيمس بيكر والوفد المرافق وتناول الطرفان عدداً من المواضيع التي تهم كلا من البلدين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية. كما تناولا مواضيع اجتماعية واقتصادية وكذلك الوضع في الشرق الأوسط. كما تطرق الأمير الوليد إلى أهمية الدور الحيوي لتحسين الحوار بين الشرق والغرب. بالإضافة إلى ذلك فقد أثنى السيد جيمس على دور سموه الرائد في بناء جسر التواصل بين الحضارات كذلك دور سموه البارز في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدعم سبل التفاهم والتسامح. وفي 2010م، استقبل الأمير الوليد السيد جيمس بيكر وفي نفس العام استقبل سمو الأمير الأستاذ إدوارد دجيريجيان مدير معهد جيمس بيكر James Baker Institute. هذا وقامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأسها الأمير الوليد بدعم معهد جيمس بيكر James Baker Institute في جامعة رايس Rice University في عام 2007م. وللأمير الوليد استثمارات بارزة في الولايات المتحدة الأميركية عبر شركة المملكة القابضة، وفي نيويورك تحديدا، في القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي Citigroup، وفي القطاع الإعلامي والترفيهي من خلال شركة فوكس Fox 21، وفي القطاع الفندقي من خلال فيرمونت نيويورك بلازا Fairmont New York Plaza أحد أبرز معالم نيويورك، وفندق فورسيزونز في نيويورك Four seasons الذي تديره شركة فورسيزونز للفنادق والمنتجعات Four Seasons Resorts and Hotels التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة نسبة 47.5%، وفي قطاع الإعلام الاجتماعي والتكنولوجيا في تويتر Twitter.