×
محافظة المنطقة الشرقية

ابتدائية زيد الخير بمكة تكرم المعلمين المنقولين منها وإليها والمتقاعدين

صورة الخبر

يعد الفارس سالم حمد ملهوف الكتبي من الفرسان الواعدين في سباقات القدرة، الذين برزوا في السنوات الأخيرة مع إسطبلات العاصفة للقدرة، وأخيراً مع إسطبلات «إم 7»، إذ بدأ الموسم بقوة بفوزه بلقب سباق تحدي الوثبة للقدرة لمسافة 120 كيلومتراً، ليعلن عن نفسه بقوة، ويؤكد قدرته على المنافسة على مختلف الألقاب في الموسم الجاري، الذي سيشهد العديد من السباقات القوية، أبرزها كأس رئيس الدولة، وكأس العيد الوطني في الوثبة، وكأس محمد بن راشد، وكأس ولي عهد دبي في مدينة دبي الدولية للقدرة. وأكد الكتبي، لـ«الإمارات اليوم»، أنه يأمل أن يكون انتصاره في الوثبة «فاتحة خير» لبقية السباقات في الموسم الجديد، مشيراً إلى أن جميع الإسطبلات استعدت بقوة لهذا الموسم، والمنافسة لن تكون سهلة، لكنه شدد على أن إسطبلات «إم 7» تسير وفق الخطة الموضوعة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي تهدف للمنافسة على المركز الأول في جميع السباقات. ■ كيف كانت بدايتك مع سباقات القدرة، وما سر ارتباطك بها؟ ■ في البداية، لم أكن أهتم بسباقات الخيول أو القدرة على وجه التحديد، وكان اهتمامي يقتصر على ركوب الهجن على سبيل الهواية، وليس المشاركة في المنافسات الرسمية، لكن مع مرور الوقت وذيع صيت سباقات القدرة، إضافة إلى أن أصدقائي كانوا يحرصون على ركوب الخيل، بدأت الاهتمام بها، وفكرت في خوض هذه التجربة على سبيل الهواية، قبل أن أبدأ في دخول عالم السباقات. بدايتي كانت مع السباقات التأهيلية، إذ نجحت في الحصول على رخصة المشاركة في السباقات لمسافة 120 كيلومتراً، وبعدها شاركت في سباقي الأول في 2011 مع إسطبلات العاصفة للقدرة، وحققت خلاله المركز الثالث، في إنجاز جيد، مقارنة بأنها المشاركة الأولى. ■ كيف تصف بدايتك في الموسم الجديد، وحصولك على لقب سباق تحدي الوثبة في أبوظبي؟ ■ البداية رائعة، خصوصاً أننا نخوض تجربة جديدة مع إسطبل «إم 7»، وهو الإسطبل الذي نسعى من خلاله لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأن هدفنا في جميع السباقات المنافسة على المركز الأول، ولا نرضى بغيره حتى في حال الصعود إلى منصة التتويج، واحتلال المركز الثاني أو الثالث. وأعتقد أننا نسير بشكل جيد بتنفيذ تعليمات «فارس العرب»، والفريق يتطور في كل سباق، ونسعى دوماً إلى أن نكون منافسين على جميع السباقات، رغم صعوبة المنافسة من الإسطبلات التي لديها طموحات كبيرة أيضاً لحصد الألقاب. ■ ما أبرز إنجازاتك التي حققتها وطموحاتك المستقبلية؟ ■ حققت المركز الثالث في مشاركتي الأولى، كما حصدت المركز الثالث في أبوظبي، والثاني مرتين، والأول مرة، والرابع مرة بمدينة دبي الدولية للقدرة، وأخيراً المركز الأول في تحدي الوثبة، أما بالنسبة لأبرز طموحاتي، فلا شك أن جميع الفرسان والفارسات طموحاتهم لا تنتهي بحصد الألقاب، لكن بالنسبة لي أتمنى أن يحالفني التوفيق في سباقات كأس رئيس الدولة، وكأس محمد بن راشد، وكأس ولي عهد دبي، وكأس العيد الوطني، إضافة إلى أمنيتي الانضمام إلى منتخب الإمارات للقدرة وتمثيله في البطولات العالمية، إذ سبقت لي المشاركة قبل عامين في سباق إيطاليا، لكن الصيف الماضي لم أشارك في السباقات الخارجية، وكان تركيزي على التدريب في فترة الصيف داخل الدولة. ■ ما أصعب السباقات التي شاركت فيها، والخيل الأقرب إلى قلبك؟ ■ شاركت في العديد من السباقات الصعبة، لكن يظل في الذاكرة سباق الوثبة الذي شاركت فيه قبل عامين، إذ شهد هذا اليوم هطول أمطار غزيرة، إضافة إلى ما قبل انطلاق السباق، ما جعل أرضية السباق طينية، وباتت صعبة جداً على الخيول، إذ إنها كانت مرهقة للخيول، وواجهت صعوبات عدة في ذلك اليوم، لذلك لا أنسى هذا السباق، كما لا أنسى سباقاً آخر أيضاً في الوثبة، وحينها كنت متأخراً عن الصدارة بفارق ست دقائق، وتوقعت أن يحدث تراجع لفرسان الصدارة في المرحلة الأخيرة لكن ذلك لم يحدث، ما جعلني أزيد سرعة الخيل، وبالفعل قلصت الفارق، وأنهيت السباق في المركز الثاني. أما بالنسبة للخيل الأقرب إلى قلبي فهو «نهاب»، رغم أنني شاركت مع خيول عدة أقوى، ولم أشارك به حتى الآن، إلا أنه من الخيول الغالية، وأعتبره الأقرب إلى قلبي. ■ هل تمارس رياضة أخرى غير ركوب الخيول، وما فريقك المفضل في كرة القدم؟ ■ تركيزي ينصب بشكل أساسي على ركوب الخيول وسباقات القدرة، وأمارس أحياناً لعبة كرة القدم على سبيل الهواية، أما بالنسبة لمتابعة مباريات كرة القدم فإنها لا تستهويني، وإن كنت أميل إلى تشجيع نادي الوصل، الذي أشعر بالسعادة للنتائج الإيجابية الرائعة التي يحققها في الموسم الحالي، وأتمنى أن يواصل «الإمبراطور» نتائجه ويحقق لقب الدوري، ويستعيد مكانته التي تعودنا عليها طوال تاريخه العريق.