×
محافظة المنطقة الشرقية

في فاجعة إعلامية.. “طريق الموت” يتسبب بوفاة الزميل “عبدالعزيز العثمان” بالأحساء

صورة الخبر

انطلقت مساء أمس بالمبنى 16 بالحي الثقافي كتارا، فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان أجيال السينمائي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام ويستمر حتى يوم 5 ديسمبر الحالي. تألق نجوم فيلم الافتتاح «صائد النجوم»، على السجادة الحمراء وعلى رأسهم المخرج وتو بيل والممثلة أيشولبان نورغاييف، حيث سارع الجمهور وضيوف المهرجان إلى التقاط الصور التذكارية معهم، حيث يتناول الفيلم الذي هو إنتاج مشترك بين بين منغوليا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة شغف وتصميم امرأة شابة، ويظهر الرابط الخاص بين الأب وابنته، والقدرة العجيبة التي تتمتع بها الروح البشرية في مجابهة التحديات. وإلى جانب أبطال الفيلم، استقبلت السجادة الحمراء عددا من النجوم مثل مارغوس باجو مخرج فيلم «الجمعية السرية لمدينة «سوب»، والممثلة أوليفيا فيكانت وتشوي سو إن، كما حضرت المواهب السينمائية في برنامج «صنع في قطر» ومنهم نورة السبيعي، أبرار سبت، حسن صقر، رشا مقشر، الجوهرة آل ثاني، أحمد عفيف، حميدة عيسى، خليفة المري، بيان دحدان، جاسم الرميحي، نور النصر، العنود الكواري، نور الخالدي، مصطفى ششتاوي، شوق شاهين، دانة المير، عائشة المهندي، عامر جمهور وغيرهم. وخلال حفل الافتتاح، رحبت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي بالضيوف والمدعوين من جميع أنحاء العالم. وقالت :»تذكرنا الأفلام دوماً بأننا جزء من عالم كبير وتساعدنا على فهم هذا العالم وواقعه وبهذا نعدّ شبابنا للمستقبل. فحكامنا الصغار يبثون الحياة في هذا الحدث المجتمعي، ومن خلال مشاركتهم الفاعلة وبث الطاقة الإيجابية فيهم، فإنهم يلهموننا أيضاً لتحسين أنفسنا في كل عام». وأوضحت :»أجيال يسعى لتحقيق هدف أكبر للمجتمع. ومع أجيال، نشرك شبابنا من خلال أفلام مؤثرة وهادفة ونعزز الوعي عن العالم من حولنا ونلهمهم للنظر إلى الإنسانية من منظور جديد. ولهذا اخترنا تشكيلة متنوعة من الأفلام في هذا العام للحديث عن قضايا اجتماعية تؤثر في الناس في كل العالم». وتابعت الرميحي :»يعكس كل فيلم مكاننا وزماننا، فحتى عند مناقشة المواضيع والقضايا المزعجة، تبعث الأفلام فينا الأمل وتعيد الثقة في الإنسانية. لقد قطع صناع الأفلام مسيرة طويلة لتحقيق أحلامهم وهم في الواقع يقدمون لنا خدمة كبيرة من خلال فتح آفاق جديدة أمامنا. على الرغم من أن القيام بهذا الأمر لا يكون مريحاً ومليئاً بالتحديات، فإنهم يدفعوننا لاتخاذ خطوات بسيطة ولكن هادفة تترك ورائها إرثاً إيجابياً».;